من جانبنا (نحن جماهير لكرة القدم) نشجع الفريق واللاعبين، ظنا منا أنهم ينتمون للفريق لأنهم يحبونه كما نحبه، ولكن في الحقيقة المصلحة المادية هي الهدف الأول لأغلبهم، ونظل مخدوعين في هذا حتى نجد لاعباً ـ كان مخلصاً ـ وقد ذهب إلى فريق منافس.. فنتحول من الهتاف له إلى الهتاف ضده. هؤلاء هم أشهر 10 “خونة” في تلك اللعبة.
لم يكن خروج ” كامبل ” من توتنهام هو ما أغضب الجماهير، حيث كانوا متسامحين واعتبروا بأن من حق لاعب كهذا أن يلعب لفريق دائم المشاركة في دوري الأبطال الأوروبي، ولكنه كان من وجهة نظرهم غبياً حينما انتقل إلى الفريق الوحيد الذي كان لا ينبغي الانتقال إليه: (آرسنال).. الغريم التقليدي لتوتنهام، وبذلك احتل ” كامبل ” المركز الأول كأكبر خائن في تاريخ كرة القدم ضمن تقرير جريدة (ديلي ميل) البريطانية . حقيقة لا نعرف هل يستحق أن يكون في المركز الأول أم أن هناك من كانت خيانته أكبر، ننتظر منكم الرأي وإعادة الترتيب من وجهة نظركم، كما يمكنكم عرض أسماء أخرى من خلال التعليقات .
كان انتقال ” فيغو ” المفاجئ لريال مدريد أمراً صادماً لجماهير برشلونة، خاصة أن فيغو كان أفضل وأشهر لاعبي الفريق . وخلال مواجهات الفريقين التي استمرت لسنوات، كان فيغو قد تلقى كل أنواع الكائنات التي ألقيت عليه بما فيها رأس خنزير.
خان برشلونة عندما ذهب إلى ريال مدريد، وخان إنتر ميلان عندما لعب للميلان مؤخراً، فهو لاعب متخصص في صناعة التاريخ مع فريق ثم يهدمه بالانتقال للفريق الغريم . ولكن الحادثة الأكثر إثارة، عندما قضي فترة استشفاء لمدة شهور ضمن صفوف فلامينغو البرازيلي، قبل أن يوقع للغريم الأزلي كورينثيانز، بالرغم من رغبة فلامينغو التوقيع معه .
اعتزل اللعب مع منتخب بلاده مرتين، الأولى لاعتراضه على العقاب بعدما ترك معسكر المنتخب للخروج لمدة يومين قبل مباراة ليتشنشتاين والأخرى بعد فشل منتخب بلاده في الصعود لكأس العالم 2010، أما على الصعيد المحلي فقد قرر ترك اليوفينتوس في أصعب فترة بعد سحب لقب الدوري من السيدة والعجوز وهبوطه للدرجة الثانية بسبب الفضيحة الشهيرة، ولكن كل ما فات كان سيهون لو لم ينتقل إلى إنترميلان (الذي أخذ لقبي الدوري بعد تجريد اليوفي منهما )، وكان الناديان قد دخلا في قضايا لا تنتهي بالمحاكم، وكان انتقال هذا اللاعب الشعرة التي قسمت ظهر البعير في علاقة الناديين . ثم بعد ذلك قرر ترك إنترميلان إلى برشلونة الإسباني وبعدما أمضى فترة فشل هناك، قرر العودة لخيانة إنترميلان، فذهب للغريم الأزلي إيه سي ميلان، كما أعلن في كتاب سيرته الذاتية بأنه كان ينوي الانتقال لريال مدريد كنوع من الخيانة للبرسا، إلا أن إدارة الفريق الكتالوني قد وقفوا في وجه ذلك بقوة وحزم .
قد يقول البعض إن وضع ” غالاس ” ضمن هذه القائمة هو نوع من الظلم، حيث أنه جاء لآرسنال ضمن صفقة انتقال ” آشلي كول ” لتشيلسي، ولكننا نؤكد لهم بأن غالاس هو من طلب الدخول ضمن هذه الصفقة، حيث هدد إدارة النادي بأنه سوف يسجل في مرماه لو لم يتم بيعه . ولكن ما زاد الطين بلة، أن غالاس قد انتقل إلى توتنهام عندما قرر ترك آرسنال، فهو عاشق للتوقيع لأكثر من فريق بينهم عداوات، وما هو أصعب أن آرسنال يريد استعادته، وهو لا يمانع طالما سيحصل على الرقم الخيالي الذي يطلبه.
المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد، كان لاعباً مثير للجدل بفضل انتقالاته بين الأندية، حيث كان لاعباً لبرشلونة لمدة 8 مواسم كان خلالها لاعباً مؤثراً، ثم قرر اللجوء إلى العدو اللدود ـ ريال مدريد ـ دون أسباب مقنعة، ولكنه لم يصبح بنفس التأثير مع الفريق الملكي، مما جعله أمام انتقال مثير آخر، حيث انتقل إلى عدو الريال اللدود أتليتيكو مدريد وهو في عمر الـ 30 .
كان لاعباً لفريق ريال مدريد لسنوات قبل أن ينتقل إلى برشلونة بعد انتهاء عقده، ولكن جماهير ريال مدريد لم يعتبروه خائناً، لأنه لم يكن عضواً مؤثراً مع الفريق الأبيض، حيث أحرز 18 هدفاً فقط طوال مدة لعبه للفريق الملكي، وللحق هم من تركوه يرحل . أما بعدما ذهب لبرشلونة، فقد تغير ” إنريكى ” تماماً حيث سجل 109 أهداف في 300 مباراة، كما فاز معهم ببطولتي دوري وبطولتي كأس وبطولة كأس سوبر وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي وبطولة سوبر أوروبي .
الكل يعرف مدى العداوة والتنافس بين طرفي مدينة مانشستر ( يونايتد وسيتي )، ولذلك كان انتقال ” كارلوس تيفيز ” من مان يونايتد إلى مان سيتي كفيلاً بوضعه في قائمة اليوم، ولكن ليس ما سبق فقط ما جعله خائناً، فهو لاعب مثير للجدل وكان رحيله من البرازيل بسبب نفس الظروف، الغريب أنه أصبح خائناً لفريقه الحالي بعد أن رفض تمثيل الفريق أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا .
لم يكن انتقال ” رايت ” إلى آرسنال هو ما جعله خائناً في نظر الجماهير حيث كان آرسنال فريقاً كبيراً وينافس على البطولات، ولذلك فقد شعر معظم جماهير كريستال بالاس بالفخر كون مهاجمهم أصبح وسط الصفوة، إلا أن ما جعله خائناً هو أنه قام بالاحتفال بهدفه مع الآرسنال ضد كريستال بالاس في أول مباراة بين الفريقين بعد انتقاله، وهو الهدف الذي هبط به فريقه السابق إلى الدرجة الأدنى … بالفعل هو خائن .
لم ينتقل ” فيرناندو توريس ” إلى أحد الغريمين الأزليين لليفربول ( إيفرتون أو مانشستر يونايتد ) ولكنه قرر ترك فريقه في منتصف موسم صعب ليدعم صفوف منافس كتشيلسي . لكن الحسنة الوحيدة من انتقال هذا النجم الأشقر، كانت بجلب مبلغاً كبيراً جداً إلى خزينة النادي الأحمر (50 مليون إسترليني) .
