اذا كان للقنينة عنق واحد فللقنينة الطيباوية عنقان
هل يعرف أحدكم أين يقع عنق القنينة في الطيبة؟ قد يستغرب الجميع من هذه التسمية، ولكني اقصدها واقصد أن أرى ذلك عنقا لقنينة في موقعين في مدينة الطيبة.
الحديث يدور هنا عن مكانين غاية في صعوبة المرور بالسيارة عبرهما في المنطقة الجنوبية من الطيبة: الأول عند ساعات الصباح بمحاذاة محطة وقود حسن القاسم وأولاده، واسمها الآن محطة “سونول”، وأما الموقع الثاني المثير للأعصاب والمشاحنات وأحيانا الشجار بين السائقين هو مفرق تسور نتان في الاتجاه القادم نحو الطيبة في ساعات بعد الظهر.
من منا لا يعاني ولا تثور أعصابه حين يمر في ساعات الصباح مغادرا البلد باتجاه الجنوب، حيث تتوقف حركة السير فجأة عند محطة “سونول” حيث تتحول حركة السير من ثلاثة مسالك إلى مسلك وحيد: مسلكان قادمان من الطيبة بصورة عادية ومسلك ثالث ابتكره سائقون يعتبرون أنفسهم أذكى من الآخرين، فهم يمرون عبر باحة محطة الوقود ويحاولون الانخراط في قافلة السيارات في تلك النقطة متخطين عددا كبيرا من السيارات في المقطع الواصل من الإشارات الضوئية وحتى مخرج محطة سونول وهي مسافة تقارب 150 مترا مليئة بالسيارات المتوقفة في انتظار دورها لتمر عبر عنق الزجاجة، التحول من ثلاثة مسالك إلى مسلك واحد.
المثير للأعصاب في هذه اللحظة أن كل من يحاولون الانخراط في طابور السيارات عبر محطة الوقود يندسون عنوة في طابور السيارات المتراص الواحدة تلو الأخرى، وكم من مرة خدش احدهم سيارة الآخر ونزل الاثنان وتناطحا في ساعة مبكرة لا ينطق المرء فيها سوى بالتهليل والدعاء لله برزق ميسر.
ذات الأمر عند ساعات ما بعد الظهر، ولكن هذه المرة في الاتجاه المعاكس، عند عنق القنينة الآخر وهو مفرق تسور نتان، حيث نغادر المفرق في مسلكين وبعد 30 مترا يتحول الشارع إلى مسلك واحد، وهنا أيضاً لا يخلو الأمر من السائقين الذين يستهبلون الآخرين بحركات صبيانية بأن يقودوا سياراتهم من مفرق الطيرة وحتى مفرق تسور نتان في مسلك الطوارئ في الجهة اليمنى ثم يتوجهون وكأنهم يقصدون تسور نتان ليعودوا بعد ذلك لينخرطوا في الصفوف الأمامية من طابور السيارات وليشكلوا مسلكا ثالثا عند عنق القنينة يزيد من صعوبة انسياب حركة السير.
هاتين النقطتين تثيران أعصاب الناس صباح مساء سواء المغادرين للطيبة أم العائدين إليها، وما من طريقة أخرى لتفادي هذه المواقف الصعبة إلا بأن تتأخر في الصباح عن مشوارك أو أن تتأخر في المساء عن العودة إلى بيتك، وكلا الأمرين مثير بدوره للأعصاب أيضاً.
صحيح أن المشكلة الأولى والأخيرة لا تكمن في تصرف السائقين، وإنما في المسئولين عن هذا المقطع من الشارع من محطة سونول وحتى مفرق تسور نتان، أحادي المسلك في كلا الاتجاهين، دون أي نوايا لتوسعته كي يصبح كبقية أجزائه في كلا الاتجاهين خارج هذا المقطع بالذات.
السلطات الرسمية تعزو عرقلة العمل في هذا المقطع من الشارع إلى رفض أصحاب الأراضي على الجانبين لتوسيع الشارع على حساب أراضيهم. لم اسمع مثل هذا الهراء من قبل !!
وأتساءل كيف تمكنت السلطات من أرغام جميع أصحاب الأراضي الطيباوية على الموافقة بالجزرة وبالعصا على فتح شارع رقم 6 بينما تعجز عن تكملة مقطع من 500 متر لشارع داخلي.
الإجابة هي أن المتضررين من هذا الوضع هم من أهل الطيبة فقط، وأما المتضررين من عدم مرور شارع رقم 6 فهم من كافة المواطنين في الدولة وعندها لا تستطيع السلطات الوقوف مكتوفة الأيدي أمام وضع كهذا. أما حال الطيبة فلا يهم سوى أهلها الذين يثقلون حالهم بمشاكسة تصدر عن بعض السائقين “الأذكياء” في سرقة حق المرور من الآخرين عند عنق القنينة انفي الذكر.
مع تحيات اخوكم ابو الزوز
צודק 200% אחוז אבל לצערי כל זה קורה באשמת תושבי טייבה…גם אלו שעוקפים ועושים את כל הבלגן וגם באשמת תושבי טייבה שהאדמות שלהם נמצאות שמה כי הם אלו שסירבו להרחבת הכביש…זה מתחיל מהבעלים של סונול עד הבדואים …באמת חבל
والله يا ابو الزوز قبل ان توجه اصبع الاتهام الى المسؤولين وجهه الى السائقين من الطيبة والله لو يتصرف السائق الطيباوي في هذين العنقين كما يتصرف في البلدان اليهودية لما اصبحت هذه الفوضى في الصباح وبعد الظهر انما هذه الخنقة والزحمة هي من همجية السائقين من الطيبة والمسؤولين
والامر الثاني لو ان جميع السائقين يحتجون في ساعات الصباح كما فعل جيراننا من ايال اذ اعتصموا عند مفترق ايال في ساعات الصباح الباكرة والقارصة مما اضطر المسؤولين فتح خطين للسائقين صدقني لو ان السائقين يقفوا فقط عشرة دقائق عتد هذين العنقين مع سياراتهم لحدث التغيير ولكن الاسف الكل يبحث عن مصلحته
والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه