أمطار غزيرة انهمرت على مدينة الطيبة مثلها كمثل باقي المناطق في البلاد تماما كما توقعها وصدق في ذلك الراصد الجوي، فاكفهرت السماء وزمجرت وانهمرت. فكيف للمروج أن تبتسم لولا بكاء السماء، ولكن بكاء السماء في بلدنا يملأ شوارعها بمياه لا مناص لها.
بهذه المناسبة جاءنا هذا الفيديو من الأخ خالد حاج يحيى وكذلك وصلتنا مجموعة من الصور لشارع الـ 24 الشمالي من صبحي مصاروة الذي يقول إن شوارع مدينتنا لا تحتمل زخة واحدة من المطر، لأنها تتحول إلى فينيسيا على الفور. ويقول أيضاً: رغم ان المطر خير وبركة حيثما هطل، إلا في بلدنا التي تغمرها المياه بسرعة وتصبح شوارعها غير صالحة للاستخدام، إضافة إلى البيوت في الأماكن المنخفضة التي تتحمل مياه السيول دون مخرج.