المراقبون يصلون سوريا وخلاف حول ولاية الرئيس
من المنتظر أن تصل إلى دمشق الخميس، المجموعة الأولى من المراقبين العرب، وتضم نحو 12 مراقباً سيتوزعون على المحافظات السورية بدءاً من دمشق وحمص.
ومن مهام المراقبين تصوير المظاهرات والآليات العسكرية إن وجدت في المدن، وتصوير أجهزة الأمن المدنية والعسكرية وكل من يحمل سلاحاً، وزيارة السجون والمستشفيات والأماكن الخاصة، وسيكون للمراقبين حرية الاتصال بأي شخص من دون الحصول على إذن من النظام.
وفي نيويورك يعقد مجلس الأمن الدولي جولة جديدة من المشاورات حول مشروع القرار الروسي المعدل حول سوريا.
وأبلغ رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية سفير روسيا، فيتالي تشوركين، أعضاء المجلس بالدعوة لعقد جلسة جديدة من المشاورات في محاولة لتقريب المواقف فيما يتعلق بالموقف في سوريا.
وكان مجلس الأمن بدأ الاثنين الماضي مشاورات على مستوى الخبراء حول مشروع القرار الروسي بشأن سوريا بمشاركة كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
ولوّحت الولايات المتحدة، من جانبها، بإجراءات جديدة ضد دمشق بعد أن أثبت بشار الأسد أنه غيرُ مؤهل لحكم سوريا، وفق قول المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني.
وحذرت واشنطن من مغبة عدم تنفيذ المبادرة العربية بالكامل، كما ندّدت باستمرار قتل مدنيين على أيدي القوات السورية.
واعتبرت فرنسا أن أعمال العنف التي شهدتها إدلب تشكل مجزرة على نطاق غير مسبوق، ودعت روسيا إلى تسريع المفاوضات في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي تقدمت به.
ولاية الرئيس
من جهة أخرى شهدت لجنة إعداد الدستور الجديد في سوريا خلافات بين أعضائها على تحديد مدة ولاية رئيس الجمهورية بعدما كانت الأمور متجهة لإبقائها كما وردت في المادة 85 من الدستور الحالي، أي سبعة أعوام ميلادية دون الإشارة إلى مسألة تجديدها من عدمه.
ونقلت صحيفة (الوطن) السورية عن مصادر مطلعة إن أحد “أعضاء اللجنة تحفظ خلال اجتماعها الثلاثاء الماضي على الإبقاء على مدة الولاية كما هي وتقدم ب- مذكرة رسمية- بهذا الشأن لرئاسة اللجنة مطالباً فيها بأن تكون المدة- خمس سنوات أو ستاً- وأن يتم تقييد تجديد الولاية بولايتين متتابعتين”.
وطالب العضو الذي رفضت المصادر الإفصاح عن اسمه بأن تكون مدة الولاية “خمس سنوات كفرنسا أو أربعاً كالولايات المتحدة والبرازيل”.
وقال “لا يوجد بلد في العالم مدة الولاية فيه سبع سنوات إلا تركيا” مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا” يحق للرئيس التركي تجديد هذه الولاية”.