ذهب أمس، الأربعاء، باراك أوباما ـ الرئيس الأمريكي ـ للتسوق باصطحابه كلبه “بو” أثناء انتظاره زعماء الكونجرس للانتهاء من مناقشة مشروع قانون، لتمديد ضريبة الدخل، وهو الأمر الذي أبقاه في واشنطن، وذلك بعد سفر زوجته وابنتيه إلى هاواي لقضاء العطلة.
وأفادت الصحيفة أن أوباما ذهب مع “بو” يصاحبهما مجموعة من المساعدين، وموظفون من الأمن الرئاسي، وأطباء وعدد من الصحافة إلى مركز للتسوق بشمال فرجينيا لشراء الحلوى للكلب البالغ من العمر ثلاث سنوات بـ 190 دولار، والذي وضعت صورته على بطاقات البيت الأبيض، للتهاني بالعطلة الصيفية لهذا العام. ومن المتوقع أن يطير أوباما إلى هاواي في الأيام القليلة المقبلة لقضاء عطلته في الفيلا الفاخرة له على شاطئ البحر.
ورافقه “بو” إلى متجر “بتسمارت” الذي ابتاع منه مستلزمات الحيوانات المنزلية، وأقام صداقة مع كلبه تدعى سينامون، قبل دخوله لشراء البيتزا لتناول الغداء، ووضع أوباما بعد ذلك كلبه داخل السيارة ثم توقف عند متجر “بست باي” لشراء بعض بطاقات التهنئة من منتجات شركة أبل وألعاب فيديو لابنتيه.
وذكرت الصحيفة أن قيمة مشتريات أوباما بلغت أقل من 200 دولار، وقال لموظفة السوبر ماركت: “لنرى إذا كانت بطاقتي الائتمانية لا تزال سارية”، ومن ثم اشترى من متجر “ديل راى بيتزريا” في الإسكندرية بولاية فرجينيا 3 فطائر بيتزا، والتقط العديد من الصور الفوتوغرافية التذكارية مع الأطفال مع مصافحة مؤيديه الذين بادروا بمناشدته قائلين: “نحبك يا أوباما”.
ويذكر أن ميشيل أوباما وابنتاها ساشا وماليا طاروا إلى هاواي يوم الجمعة، إلا أن الرئيس أجل سفره للانضمام لهم، بسبب خلاف سياسي بشأن تمديد خفض ضريبة الدخل الذي ينتهي في 31 ديسمبر.