توجه صباح اليوم رئيس الدولة الثامن موشيه كتساف إلى سجن “معسياهو” في مدينة الرملة ليقضى عقوبة السجن سبع سنوات وهي العقوبة التي فرضتها عليه المحكمة المركزية في تل ابيب بعد إدانته بعدة بنود منها الاغتصاب والقيام بأعمال مشينة مع أربع سيدات عملن تحت إمرته كرئيس للدولة وقبل ذلك كوزير في الحكومة.
يذكر أن قرار المحكمة النهائي صدر قبل عدة اشهر غير ان كتساف طالب بإرجاء تنفيذ الحكم لغاية استنفاذ كل السبل القضائية للاستئناف عليه في محكمة العدل العليا، التي صادقت بدورها قبل فترة وجيزة على قرار المحكمة المركزية، ولم يبق أمام رئيس الدولة السابق سوى التوجه إلى السجن للبدء بقضاء سبع سنوات “عجاف” من حياته يدفع خلالها ثمن ما اقترف من جرائم أدين بها قضائيا.
يشار إلى أن موشيه كتساف المولود في الخامس من ديسمبر 1945 يهودي شرقي من أصول إيرانية، كان اصغر رئيس بلدية في البلاد إذ تبوأ منصب رئيس بلدية كريات ملآخي وعمره 29 عاما، ثم أصبح اصغر عضو كنيست حين انتخب عضوا للكنيست التاسعة وهو لا يزال في الثانية والثلاثين من العمر، ثم أصبح اصغر رئيس دولة في تاريخ إسرائيل إذ تولى هذه المهام عام 2000 وكان عمره آنذاك خمسة وخمسين عاما وكان بذلك أول رئيس للدولة من حزب الليكود وهو أول رئيس للدولة يتولى مهام المنصب لمدة سبع سنوات وفق القانون الجديد.