في أعقاب ما تم الكشف عنه من عملية غش جماعية في ثانوية كفر قاسم، حسب ما جاء في تقرير وزارة المعارف، قالت الوزارة أنها من الآن وصاعدا ستتبع سياسة أكثر تشددا في هذا الجانب إلى أن يتم اجتثاث ظاهرة الغش من أساسها في امتحانات البجروت.
وجاء على لسان شمعون شوشاني- مدير عام وزارة المعارف أن ينوي اتخذا تدابير صارمة ضد أي مدرسة يتضح انه تم السماح للطلاب بالغش أو تهادنت إدارة المدرسة مع الطلاب على الغش.
وقال شوشاني أن قد يسحب من المدرسة الثانوية التي يثبت تورطها في مثل هذه الأعمال ميزة العلامة الواقية للطلاب، وانه في حالات أخرى قد يلجأ إلى سحب اعتراف وزارة المعارف بالمدرسة الثانوية ككل لمدة ثلاث سنوات وهذا يعني بالتالي أن المدرسة لن تكون مخولة بتنظيم امتحانات بجروت.
يذكر أن لجنة الامتحانات التابعة لوزارة المعارف قررت أمس إلغاء امتحان البجروت لـ 300 طالب وطالبة من ثانوية كفر قاسم بعد أن تقدم المراقبون بتقارير تحدثت عن فوضى عارمة أثناء إجراء الامتحانات مثل النسخ الواضح بين الطلاب وأنهم كانوا يتلقون المساعدات على الغش من خارج المدرسة وكذلك استخدامهم للهواتف الخليوية بلا رادع.
وإلغاء امتحانات البجروت يعني أن الطالب صاحب الامتحان الملغي حسب القانون لا يحق له أن يتقدم مجددا للامتحان قبل مرور عامين على آخر موعد تقدم فيه للامتحان، أي إضاعة عامين على الطالب الذي ثبت انه غش في امتحان البجروت.