النائبة ميخائيلي تدخل قرية جسر الزرقاء خلسة
وصلت ظهر امس الأربعاء عضو الكنيست عن حزب “يسرائيل بيتينو” اليميني انستاسيا ميخائيلي، وبصورة مفاجئة إلى قرية جسر الزرقاء، لالتقاط صورٍ لها أمام مسجد البلدة والقريب جدًا من قيسارية، وذلك بعد أن كانت في زيارة لقيساريا وتجولت على الحد الفاصل بين قيساريا وجسر الزرقاء وهو الجدار الترابي الذي يفصل البلدين وقد تداولت مع مسئولي قيساريا قضية الآذان في مساجد جسر الزرقاء.
هذا وجاءنا أن المصلين فوجئوا عند وصلوهم المسجد بأن عضو الكنيست ميخائيلي تلتقط صورًا لنفسها أمام المسجد، وزادت دهشتهم حين علموا بأنها عضو الكنيست التي تحاول إسكات صوت الآذان لصالح بلدة قيسارية، فطلبوا منها مغادرة المكان واصفين عملها بالوقح.
يشار ان ميخائيلي حاولت تبرير موقفها بأنها حاولت التنسيق مع رئيس المجلس المحلي للوصول إلى القرية، إلا أنه لم يرد على اتصالاتها، في حين قال رئيس المجلس المحلي: “لقد جرى اتصال بيننا، قبل ظهر اليوم وقلت لها لا تدخلي القرية فانا لدي التزامات خارج القرية، ونحن نستقبلك في المجلس كعضو كنيست واتفقنا أن نلتقي في الكنيست بعد أسبوع أو اثنين، للتداول بشؤون قرية جسر الزرقاء، وأنا لم أعرف ولم يخبرني احد أنها دخلت القرية”.
وفي نفس السياق قال سامي علي، رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء أن تسلل عضو الكنيست اليمينية للقرية في وضح النهار والتقاطها الصور بجانب المسجد هو استفزاز للمواطنين، تحاول من خلال زيارتها للقرية خفية كخفافيش الليل، جذب الأنظار والفوز بزوبعة إعلامية رخيصة وتسويق نفسها، فهي تحاول بكل الوسائل كسب الشعبية والأصوات والتأييد على حساب مواطني القرية والمجتمع العربي، إضافة إلى إرضائها أغنياء قيساريا التي اجتمعت بهم قبل اقتحامها للقرية، للاستماع إلى شكواهم حول صوت الأذان الذي يصدح في سماء القرية.