احتدمت المعركة الدائرة بين الهاكر العربي الذي يطلق عليه عمر والذي عرف عنه انه سعودي الجنسية ومجموعة من الهاكرز الإسرائيليين.
فبعد أن نشر الهاكر السعودي عمر الأسبوع الماضي عشرات آلاف بيانات بطاقات الاعتماد لمواطنين إسرائيليين، رد عليه مطلع هذا الأسبوع عدد من الهاكرز الإسرائيليين بنشر بيانات 200 بطاقة اعتماد سعودية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فجاء رد الهاكر السعودي الليلة الماضية بأن نشر هو الآخر بيانات 200 بطاقة اعتماد إسرائيلية، وفتح حربا كلامية على الهاكرز الإسرائيليين واصفا إياهم بالمساكين العاجزين عن مجاراته والتصدي له.
وقال الهاكر السعودي إن الهاكرز الإسرائيليين نشروا بيانات منقوصة لـ 200 بطاقة سعودية، لا تتضمن الأرقام الشخصية ولا تفاصيل دقيقة، أما هو فلديه كل التفاصيل حول أصحاب هذه البطاقات ونشرها.
يشار إلى أن البطاقات الجديدة التي نشرها الهاكر السعودي تابعة لمجموعة CAL وكل من يخشى أن تكون قد تعرضت بطاقته لسحب البيانات يمكنه فحص ذلك من خلال موقع الشركة حيث يمكن فحص الامر بواسطة رقم الهوية والارقام الاربع الاخيرة من للبطاقة المقصودة للتحقق هل سحبت بياناتها من قبل الهاكر السعودي أم لا.
وسخر الهاكر السعودي (عمر) من محاولات إسرائيل العثور عليه قائلا: “لا تحاولوا البحث عني، فأنتم في كل مرة ستحصلون على معلومات مغلوطة عني، ولن تعثروا لي على اثر. مرة في موسكو ومرة في المكسيك ومرة في تل أبيب ومرة في الرياض أو في ابو دبي، كل مرة ستحصلون على عنوان مختلف لي”.
ودعا الهاكر السعودي زملاءه الفلسطينيين والأتراك إلى تضافر القوى وتنظيم حملة واسعة على المواقع الإسرائيلية التابعة للمؤسسات الأمنية وما يتبعها وسحب البيانات ونشرها “لنبرهن للإسرائيليين أنهم ليسوا آمنين بتاتا”.