إضراب السلطات المحلية قطريا: ماذا يعني للطيبة ؟
انطلق صباح اليوم الإضراب الشامل في كافة السلطات المحلية في البلاد بعد فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات بين مندوبين عن مركز السلطات المحلية وبين مبعوثي رئيس الحكومة نتنياهو.
ويدور الخلاف بين الجانبين حول نوايا الحكومة منح تخفيضات في ضريبة الارنونا لجهات مختلفة منها الأسر كثيرة الأولاد والطلاب الجامعيون والجنود المسرحون والمدارس الدينية اليهودية، وهو ما يعتبره مركز السلطات المحلية ضربة مؤلمة لميزانية السلطات المحلية.
ومع بداية الإضراب المفتوح اليوم في كافة السلطات المحلية يسود نوع من عدم الوضوح فيما يتعلق بأي المرافق ستعمل وأيها لن تعمل تماشيا مع الإضراب.
وفي حديث لموقع “الطيبة نت” مع رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون الطيبة، فائق عودة، قال ان بلدية الطيبة ستشهد تشويشات في العمل تتمثل في عدم استقبال الجمهور، بينما ستواصل بقية المرافق عملها كالمعتاد بما فيها المدارس ووسائل نقل الطلاب من وإلى المدارس والحضانات التابعة للبلدية كما بوسع المواطنين التوجه إلى قسم الجباية وترتيب ديونهم كالمعتاد.
وبخصوص جمع القمامة قال فائق عودة لموقع “الطيبة نت” سنواصل اليوم نشاطاتنا كالمعتاد وسنقرر صبيحة الغد كيف سنتصرف في حال استمر الإضراب. بعبارة أخرى، الإضراب لم يصل الطيبة بعد ومن المحتمل أن ينطلق صباح الغد، وليس في هذا أمر غريب لأن اللجنة المعينة في الطيبة لا تندرج تحت راية مركز السلطات المحلية وهي الجهة التي تتبنى الإضراب، وإنما اللجنة التي تدير شؤون الطيبة تخضع لوزارة الداخلية.