يبدو أن المسئولين في بلدية الطيبة باتوا في حيرة من أمرهم كيف يصرفون المياه في مرافق المدينة المختلفة، فراحوا يتركون المياه الصالحة للشرب تتحول إلى المجاري بدون حسيب أو رقيب.
هذا ما لوحظ اليوم في شارع الـ 24 الجنوبي حين فتح احد المسئولين الماء لإرواء المساحات الخضراء على الجزيرة الفاصلة بين مساري الشارع، فارتوت هذه الرقعة من الأرض لدرجة فاقت قدرتها على الاستيعاب، فانهمرت المياه إلى الشارع لساعات طوال فتحول المشهد إلى اشبه بأيام الشتاء الماطرة بغزارة.
إذا كنا نعاني من فائض في كميات المياه في الطيبة فمن الحري بالبلدية ان تخفض سعر كوب الماء بدل إهدار هذه الكميات من المياه هباءً وهي في نهاية المطاف على حساب المواطن.