موقف لن ننساه للراحل رفيق حاج يحيى رحمه الله
بغض النظر عن مصطلحات عرفناها واستخدمناها طويلا مثل “مع” و”ضد”، هناك مواقف للراحل رفيق حاج يحيى رحمه الله لن ننساها الى الأبد وتسجل في صالحه رغم تباين المواقف إزائها.
فإلى جانب انشغالاته العديدة كونه رئيسا لبلدية الطيبة في تلك الاثناء، كان يتخذ مواقف ويقود نشاطات تعبر عن حبه العارم لكرة القدم ولفريق هبوعيل الطيبة وتشهد له بالسعي المتواصل الى رفع اسم الطيبة ولو عبر الرياضة الاشهر في العالم وهي كرة القدم.
فيما يلي مقطع فيديو نشرته صحيفة معريف على موقعها على شبكة الانترنت يوثق حادثة وقعت عام 1996 اثناء مباراة هبوعيل الطيبة مع هبوعيل رمات جان في الدرجة القطرية لكرة القدم في البلاد.
في تلك الايام كان هبوعيل الطيبة يسعى الى العودة الى دوري الدرجة الممتازة بينما كان هبوعيل رمات جان يصارع من اجل البقاء في الدرجة القطرية والمباراة اقيمت على ملعب رمات جان القديم.
كانت مباراة مثيرة وانتهت بطريقة غير متوقعة ولكن الأهم من هذا كله هو الارتباط الوثيق بين رئيس البلدية وفريق المدينة، ومتابعته لهذا الفريق ووقوفه بكل قوة الى جانبه لدرجة انه تعرض للخطر الحقيقي خلال احداث هذه المباراة وما تلاها كما يلاحظ في الفيديو المرفق، مثل هذه المواقف اصبح فريق شمشون ابناء الطيبة، الابن الشرعي لفريق هبوعيل الطيبة، بأمس الحاجة اليها الآن، فأين شخصيات اليوم إن وجدت، من شخصيات الامس؟
مع تحيات اخوكم: ابو الزوز
الله يرحمو
كان بمثابة عبد الناصر للطيبة
رجل والرجال قليل
اجدع رئيس بلدية تم تعيينه الى اليوم
الطيبة بعده صارت يتيمة وصارت بين ايدي المخربين مثل الكرة
الله يرحمك يا ابا مضر ويجعل مثواك الجنة