بلغ عدد ضحايا المجزرة في حمص أمس الجمعة الى 337 قتيلا و1300 جريح حسبما ذكرت قناة ” العربية ” صباح اليوم. وقالت مصادر ان التعزيزات العسكرية تتدفق على المدينة من جانب النظام السوري ، مشيرا الى أن هناك مخاوف من جانب النظام من حدوث عمليات انتقامية من جانب الأهالي ردا على المجزرة.
وحدثت المجزرة في حي الخالدية بالمدينة، وقام النظام بتدمير المشفى الميداني في الحي. ونفى حدوث اي تلوث في المياه في مدينة حمص.
وقد أظهرت صور تلفزيونية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة ليل الجمعة السبت.
الى ذلك أفادت الانباء بأن المفاوضات في مجلس الأمن بشأن سوريا وصلت الى مرحلة متأزمة، خاصة بعد المسودة الأخيرة لمشروع القرار العربي – الأوروبي، والتي صدرت صباح الجمعة. واشتملت المسودة الأخيرة لمشروع القرار العربي – الأوروبي، في الفقرة السابعة على الإشارة الى القرار العربي كما يسمونه، ويطالبون بتنفيذ جدوله الزمني ونقل السلطة السياسية بصورة سلمية، وهو الخط الأحمر والأمر غير المقبول تماما بالنسبة لروسيا، رغم أنه تمت إزالة كل البنود التي تتحدث عن حظر الأسلحة وفرض عقوبات على سوريا.
وأضافت الانباء أن “الأزمة يجب أن تحل بصورة سلمية ودون أي تدخل عسكري أجنبي”، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية بمجلس الأمن هي تمتع 5 دول بحق الفيتو، ان لم ترض دولة بمشروع قرار، فلا يمرر، ولا يستصدر، ولا يعرض للتصويت اطلاقا.