همسة عتاب: لماذا يضحكون علينا بهذه الطريقة؟
بحكم قربي من معشر المعلمين والمعلمات وسلك التربية والتعليم بشكل عام، لاحظت منذ سنوات ان ذكرى “يوم الارض” غائبة تماما عن فعاليات المدارس سواء الرسمية او المسترقة.
ولعل الأهالي كذلك لاحظوا أن ذكرى هذا اليوم العظيم تصادف باستمرار خلال ايام عطلة الربيع. وهنا المشكلة لأن هذا ليس صدفة وانما ترتيب مسبق لتجنب هذه الذكرى وطرحها امام الطلاب.
فإذا صادفت ذكرى يوم الارض احد يومي الجمعة أو السبت، فلا مشكلة في هذا، ولن يضطر الطلاب الى التغيب عن الدوام ولن يحرج المعلمون في اشكالية التغيب من عدمه.
ولكن المشكلة تقع حين تصادف ذكرى “يوم الارض” احد ايام الدوام التعليمية خاصة في المدارس الابتدائية والاعدادية، وعندها يلجأ المسؤولون من وزارة المعارف الى ازاحة موعد بدء عطلة الربيع بحيث يقع “يوم الارض” خلالها، وبهذا لا يكون الطلاب في المدارس ولا يضطرون الى التغيب او طرح الاسئلة عن هذه الذكرى.
بهذه الطريقة تعمل وزارة التربية والتعليم جاهدة على اماتة هذه الذكرى الغالية على كل عربي في هذه البلاد، وتحاول من خلال هذه الحيلة الإدارية منع جيل الابناء من التعرف على هذه الذكرى واسبابها ونتائجها وما يربطها من ممارسات متواصلة لغاية الآن.
ظاهرة ترتيب موعد عطلة الربيع كي يشمل ذكرى “يوم الارض” تتكرر منذ سبع سنوات، وكلما صادفت هذه الذكرى احد ايام الدوام، يتم تقديم موعد عطلة الربيع، وفي حال صادفت يوم الجمعة او السبت فلا ضير من ذلك في نظر مسؤولي وزارة التربية والتعليم.
بهذه الطريقة تحاول السلطات حجب المعرفة عن ابنائنا وبناتنا، وهي لن تتوانى في اتباع ما هو اعقد واصعب من هذه المناورات الادارية لإبعاد الجيل الصاعد عن اهتمامات اهاليهم. فنرى ان موعد عطلة الشتاء في المدارس لا يتغير ابدا، وموعد عطلة الصيف كذلك، وما يتم التلاعب به دائما هو موعد عطلة الربيع وفقا لموعد “يوم الارض”.
بالطبع الوزارة ليست بهذا الغباء لتبقي الامر مفضوحا بدون تبرير قد يبدو منطقيا للبعض، فهي تتذرع بأن موعد عطلة الربيع يخضع كل سنة لتقييم آني وفقا لموعد عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية وعيد (פסח) في المدارس اليهودية، وبالطبع هذه ذريعة لا تنطلي على احد وكأن عيد الفصح لم يكن قائما قبل هذه السنين كي نأخذه بعين الاعتبار.
مع تحيات اختكم: ام سامي
يكفي استهتارا يا ام سامي بكل قوة تبحثين عن تعطيل الدراسة للمعلمين والمعلمات (عندي ظن انك معلمة) الا يكفيهم العطلات الرسمية والغير رسمية يكفي اذا علتي حساب سوف تصلين الى نتيجة ان المعلمين يعملون في السنة فقط 100 يوم من 360 يوم في السنة ويتاقضون معاشاتهم عن كل ايام السنة رغم انهم دائما يتباكون علىالمعاشات الشهرية يكفي يكفي
معتقدش انّو قصدها زيادة عطل , قصدها انّو برتّبوا مواعيد العطل عأساس انّو ييجي يوم الارض بالفرصة وهيك بتبكاش فرصة للمعلمين حتى “يجيبوا سيرة” هاليوم !! وانّو بهاذ الطريقة الجيل الصغير باللآخر ببطّل يعرف اشي اسمو “يوم الارض” لانو محدا عرّفهم عليه بالمدرسة او جاوبهم عأسئلة بتيجي عبالهم عن الموضوع غير اهلهم ..
انا لم افهمك يعني لو اتى يوم الارض يوم الالحد وكانت عطله كيف سيشرح المعلمين للطلاب عن يوم الارض الشرح عن يوم الارض يمكن ان يكزن قبله او بعده بيوم ولا حاجة في ان ياتي يوم الارض وسط الاسبوع او بدايته