الشرطة تستعرض قوتها في شوارع في الطيبة
اصبح مشهدا مألوفا في الايام الاخيرة ان نلاحظ سيارات الشرطة تتجول بكثافة في شوارع مدينة الطيبة سواء تلك التي تميزها علامات الشرطة أو تلك المتخفية على شكل سيارات مدنية.
وبدل ن يتبادل الاهالي التحية العابرة كعادتهم، صار كل منهم ينبه الآخرين بوجود الشرطة هنا وهناك ويذكره بوضع حزام الامان والكف عن استخدام الهاتف الجوال لأن دورية الشرطة الى الامام في ذات الشارع.
ورغم هذا التضامن بين ابناء الطيبة على تفادي المخالفات المرورية او التضامن على ارتكابها دون عقاب، إلا ان هناك من السائقين من لم يحالفهم الحظ، فوقعوا في قبضة “القانون” بكل قسوة.
هذا ما كنت شاهدا عليه امس حين لاحظت حركة الناس على الارصفة الى الشرق من مخبز ابو صالح وهم ينظرون جميعا في اتجاه واحد ومنهم من أخذ يركض في ذلك الاتجاه ليطلع عن كثب عما يحدث، أثار هذا المشهد فضولي وأعددت الكاميرا.
وما هي إلا لحظات حتى تبين ان جيب تابع للشرطة يطارد سيارة مازدا يقودها شاب وكأن الشرطة لاحظت ان من في السيارة هو ايمن الظواهري بشحمه ولحمه، فكادت سيارة الشرطة ان تصدم كل من كان على الطريق وهي تقوم بالتفاف “الحذوة” لتلاحق المازدا مطلقة صفارات أرعبت كل من في المنطقة. وسيارة المازدا يقودها شاب كان ببساطة طربا للموسيقى التي يسمعها للحي بأكمله ولا يبالي بالشرطة التي تطارده.
توقف الشاب وتبين انه يقود بلا حزام امان. أي انها مخالفة مرورية عادية كانت مصحوبة بمشهد من افلام هوليوود نفذه اربعة افراد من الشرطة الشبان الذين تنسحب عليهم نزوات الشباب شأنهم شأن هذا الشاب الذي اوقفوه بهذه الصورة.
نحن لا ندعي ان قيادة السيارة بدون حزام امان امر مقبول، ولكن لا احد يطالب الشرطة باهدار طاقاتها من اجل حزام امان بينما ينصب آخرون الصورايخ في أماكن أخرى من المدينة.
העיקר שיהיה נוכחות של שוטרים לא משנה הדרך…רק ככה המשטרה תחזיר את כוח ההרטעה שלה וככה לאט לאט נמגר את הפשע מהעיר הזאת….
ואם הנהג הזה נהג עם מוסיקה בווליום גבוה אז מגיע לו קנס על הרעש שהוא עושה…שישמע לבד באוטו שלו לא צריך להגביר עד הסוף כדי שכולם ישמעו איתו