تواصل الشرطة تحقيقاتها بشأن الصاروخ الذي ضبطته فجر امس السبت عند مدخل مدينة الطيبة دون الإعلان عن اعتقال أي مشتبه لغاية الآن على ذمة التحقيق.
وكانت الشرطة كشفت عن انها ضبطت صاروخا من نوع “لاو” عند مدخل الجسر في الطيبة معدا للإطلاق وان خبير متفجرات تمكن من تفكيك الصاروخ دون أي اصابات.
وجاء في تفاصيل ما كشفته الشرطة انه تم العثور على الصاروخ في ساعة مبكرة من صبيحة السبت وكان منصوبا بجوار مدخل الجسر في المدينة وجاهز للإطلاق. وقد تم استدعاء الشرطة التي قدمت الى المكان بقوات معززة واستنجدت بخبير متفجرات تمكن من تفكيك الصاروخ.
وقالت التفاصيل كذلك انه تم العثور على الصاروخ على جانب الطريق 444 في مقطعه المجاور من الجسر، وقد اغلقت الشرطة الشارع حتى انتهى خبير المتفجرات من تفكيك الصاروخ.
وعلت اصوات من المواطنين الذين تجمهروا في المكان الذين يلقون باللائمة على الشرطة متهمين اياها بالتهادن مع عناصر الجريمة في المدينة وأنها لا تتخذ أي اجراءات رادعة حتى باتت الصواريخ تغزو المدينة ومن يدري فمن الممكن ان يتزود احدهم بدبابة ولن تحرك الشرطة ساكنا طالما الامر جنائيا وليس امنيا.
وقالت سيدة طيباوية تواجدت في المكان: “اسمع باستمرار اصوات اطلاق نيران اسلحة رشاشة في ارجاء مختلفة من المدينة ولا ارى الشرطة تفعل شيئا ولهذا فأنا لست مندهشة من العثور على صاروخ جاهز للإطلاق”.
وقال شاب: “يبدو ان هذا كان كمينا نصبه احدهم ليطلق الصاروخ على سيارة آخر عند مروره في المكان أو ان يكون معدا لإطلاقه باتجاه احد البيوت. ولكن من المؤكد انه لو نجحوا في إطلاق الصاروخ لوقعت كارثة حقيقية ولأصيب ابرياء لا ذنب لهم”.
وقال غاضب آخر: “زار الطيبة قبل فترة وجيزة وزير الامن الداخلي، فهل هذا ساعدنا بشيء؟ بالطبع لا! لو ان صاروخا كهذا كان منصوبا في ديزنكوف او في رعنانا، لرأينا قيادة الدولة بكاملها تتحرك وبسرعة، ولكن الطيبة قصة مختلفة تماما عن رعنانا وهي لا تعني احدا سوى سكانها!