تعتبر العين نافذة واسعة يتطلع من خلالها الانسان إلى الآخر فهي من العناصر الجمالية للشخص بالاضافة الى انها عنصر حساس لعوامل خارجية التي قد تسبب لها الاذى سواء الغبار والتلوث، أو أشعة الشمس.
من جهة أخرى، يحرص البعض على إبراز جمال العين وشكلها عبر إستخدام “موضة النظارات الشمسية”. كما يستحسن قسم من الناس إعتماد الألوان المتعددة للعين، كي تناسب لون الشعر المصبوغ أو طبيعة الماكياج المعتمد أو الثياب فيلجأون إلى إستخدام “العدسات اللاصقة الملونة”.
ضمن عمله كفني بصريات optician optometrist وئام ابو اصبع يحدثنا في هذه المقابلة عن اهمية فحص النظر واستخدام النظارات الطبية والشمسية والعدسات اللاصقة. كما يفصل طريقة الاختيار الصحيحة لها ويفسر سبل العناية بها.
كمختص كيف تميز العين السليمة عن العين غير السليمة ؟
العين هي إيصال الصور الخارجية التي نراها إلى الدماغ، كي تنعكس ونتمكن من الرؤية الواضحة لنميز ما يحيط بنا. العين السليمة وغير السليمة، تحدد عن طريق فحوص طبية نتأكد من خلالها هل يتلقى المصاب الصورة بوضوح على الشبكية وهل يعاني من قصر نظر او من طول نظر او من رؤية غير واضحة ومشوشة.
في مركزنا “اوبتيكا نوفو” نحدد انتقاء نوعية زجاج صحي وطبي ليتماشى مع الفحوص الطبية التي اجريت للشخص المراجع، ثم ناخذ قياس العين وتعديل الزجاج بما يتناسب مع المشكلة التي يعانيها الشخص.
بعد تصميم النظارة المناسبة للشخص، لا بد من المراجعة والمعاينة كل فترة، “يجب الخضوع لفحص النظارات دورياً حسب العمر. يجرى الفحص التقويمي للصغار كل ستة أشهر، وبعد سن الثانية عشرة يمكن إجراؤه سنوياً. بعدها، يمكن أن يجرى كل سنتين. ومع بلوغ سن الأربعين، يعود الفحص العام ليصبح سنوياً من جديد”.
تعتبر العدسات اللاصقة الطبية، البديل للنظارات الطبية، بحيث تمنح الوجه المظهر الطبيعي وتتيح مجالاً أوسع للحركة بحرية وتؤمن حقل نظر واسع؟
عن هذا الامر يواصل optician optometrist وئام ابو اصبح حديثه لموقع “الطيبة نت” فيقول: العدسة هي عبارة عن سم غريب يدخل العين. لذا يجب العناية بها وترطيبها وحفظها في محلول خاص داخل علبة خاصة بها. تكون هذه العدسات اللاصقة مكيفة لتتلاءم مع حاجة الشخص، وتكون مراقبة طبياً، أي تحت إشراف فني بصريات.
اما عن انواع العدسات فيقول وئام ابو اصبع: العدسات اللاصقة مختلفة الأنواع، فمنها ما يستعمل ليوم واحد فقط، ومنها ما يخدم فترة شهر، ومنها ما يكون سنوياً، لكن من غير المستحب النوم والعدسات في العيون أو استعمالها في أمكنة يكثر فيها الغبار والتلوث. تأتي العدسات اللاصقة على شكلين: لينة Soft Contact Lenses، وصلبة Hard Contact Lenses.
في بعض الأحيان، لا يجوز إبقاء العدسات داخل العين. فيجب نزعها فوراً عند الشعور بوخز في العين.
وعن موضة العدسات كفني مختص هل ابتعد الناس عن النظارة ؟
هنالك نظارات جميلة ومميزة في عالم الموضة قد يكون اكثر المتطلعين للعدسات هم من فئة الشباب خاصة الصبايا. بالنسبة لكبار الجيل يفضلون النظارة الطبية وأنا كفني مختص في مجال البصريات انصح الكبار ممن يعانون ضعف في النظر للبعيد والقريب باستعمال عدسات “المولتيفوكال” ذات الجودة الافضل في العالم.
وعن اهمية العناية بالعدسات اللاصقة قال وئام ابو اصبع: يجب ان تبقى النظافة من أهم الجوانب للعناية الصحيحة بالعدسات اللاصقة. ومن اجل الاهتمام الصحيح بالعدسات اللاصقة يسدي بضع النصائح:
- يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل لمس العدسات.
- لا يجوز استعمال مستحضرات التجميل الدهنية أو الكريمات قبل استعمال العدسة.
- يجب التأكد من عمر العدسة تماماً بمحلول الحفظ.
- يجب إتباع التعليمات التي يعطيها الاخصائي حول الطريقة الصحيحة لاستعمال العدسات اللاصقة وإدخالها ونزعها وتنظيفها وتعقيمها وحفظها واستعمالها بشكل عام.
وحول سؤال “الطيبة نت” للسيد وئام ابو اصبع optician optometris عن اهمية النظارات الشمسية الصحية وإقبال الناس على شرائها من الباعة المتجولين ومحلات غير مختصة، ينصح وئام ابو اصبع بقوله: نحن في فصل الصيف وأشعة الشمس قوية، الامر الذي يضطر فيه الكثير من الناس على وضع نظارات ملونه على العيون اتقاء للضوء الشديد ولكن للأسف كثير منهم يشتري النظارات الرخيصة الثمن رديئة الصنع هذه النظارات تشكل خطرا على سلامة العين لذا نصيحتي لجميع الناس والقراء الذين يتابعون “الطيبة نت” ولكل محبي النظارات ان يقتنوا نظارة بجودة عالية ماركة مميزة لكي يحافظوا على سلامة اعينهم.