انا شابة متزوجة ومبسوطة في حياتي الزوجية ابلغ من العمر 26 سنة وقد تعرضت لتحرش جنسي من قبل شاب وقح اثناء وجودي في البنك.
هذا الشاب استغل فرصة وقوفي بانتظار دوري لاستصدار نمرة من الآلة، فلمسني في مكان حساس من جسدي، فظننت ان الامر كان عفويا، ولكنه فعل ذلك مرة أخرى بعد ذلك بلحظات بصورة متعمدة وواضحة ولكني تجنبت الامر بصمت خشية الفضيحة وابتعدت.
ازعجني هذا كثيرا ولا استطيع نسيان هذه اللحظة واشعر بالارتباك طوال الوقت، وأنا في حيرة من امري. لأنني اخشى ان ابلغ زوجي بالأمر كي لا يكبر الموضوع ويصل حد المشاكل التي لا تنتهي ابدا، فزوجي اعرفه واعرف انه ليس ممن يسكتون على هذه الامور.
ولم ابلغ اهلي لأن اشقائي هم من نفس طينة زوجي وسيكون لهذا الامر تداعيات الله وحده يعلم بها في بلد مثل الطيبة المليئة بالجرائم، ولا اريد ان اكون سببا في اندلاع مثل هذه المشاكل، ولكن من ناحية أخرى اعاني من الحادثة نفسها فهذه الصورة لا تفارق ذهني حتى ان زوجي صار يسألني “وين شارد ذهنك؟” ومن ناحية ثانية اعاني لأنني اشعر انني خنت زوجي بأني اخفيت عنه امرا ما.
انصحوني ارجوكم ما العمل… الحقير الذي لمسني في البنك اعرفه واخشى انه فهم صمتي على انه موافقة من جانبي وقد يتعرض لي مرة أخرى حين يراني.
ارجوكم كيف اتصرف بحيث لا اتسبب بمشاكل نحن بغنى عنها، وفي نفس الوقت حماية لنفسي من موقف مشابه وتأديبا لذاك الخسيس الذي قد يتفاخر بما فعل وسط اصدقائه وقد يصل الامر بطريقة ما الى زوجي… ارجوكم بسرعة النصحية !!!!