اعلنت مصادر صحية في البلاد امس عن اكتشاف ثلاثة حالات جديدة من الاصابة بما يعرف بفيروس حمى النيل الازرق، مشيرة الى ان هذه الحمى معدية وسريعة الانتشار.
وحمى النيل الازرق اكتشفت منذ عام 1937 في اوغندا بداية ولهذا اطلق عليها اسم النيل الازرق نسبة للرافد الغربي لنهر النيل، وهو مرض بدايته تأتي مع الباعوض وتصيب 150 نوعا من الاحياء سواء الطيور او الثديات وحتى الكلاب والخيول وبني البشر.
والاصابة تشكل خطرا قاتلا على من ليس لديهم مناعة كافية مثل الاطفال والمسنين، وتظهراعراض الاصابة بالعدوى او بانتقال الجرثومة الى الجسم بعد عدة ايام تتراوح من 4 الى 8 ايام وعادة لا تكون الظواهر الخارجية للاصابة بارزة في بدايتها ثم تتحول الى صداع وارتفاع في حرارة الجسم وهزالته وآلام في البطن مرفقة بالدوخة والتهاب في العين ثم اسهال واحمرار في الجلد وانتفاخ الغدد اللميفاوية.
وقالت وزارة الصحة ان اربعة اصابات تم الكشف عنها وهي في شمال البلاد، ولكن بعد التحقق من مصدر هذه الاصابات تبين ان المصابين الاربعة اصيبوا بالعدوى من الباعوض في منطقة كوخاف يائير وكفار سابا.
وينصح الخبراء بعدم فتح نوافذ البيت بدون ان تكون مسلحة بشبكات مانعة لتوغل الباعوض الى داخل المنزل خاصة في ساعات المساء.
ويضيف الخبراء انه لا يوجد تطعيم لهذه العدوى والامر الافضل لتجنب الاصابة بها هو تجنب الباعوض ومصدر تواجده من المياه الراكدة والاوساخ والقاذورات في اماكن قريبة من المسكن.