بينما تقضي نسرين طافش شهر رمضان برفقة زوجها (إماراتي الجنسية) في دبي، انتشرت عبر صفحات “الفايسبوك” و”تويتر”، شائعة طلاقها بعد زواج استمرّ أربع سنوات. هكذا، وصلت الشائعة إلى وسائل الإعلام المحلية والعربية التي أكّدت خبر وقوع طلاق النجمة السورية بسرية تامّة، بسبب مشاركتها في مسلسل “بنات العيلة”، ما أدى إلى إغلاق مجلة “نسرينا” التي تملكها. وهو ما نفته مصادر مقربة من نجمة “جلسات نسائية” .
وأكّدت بأنّ الخبر عار من الصحة تماماً. علماً أنّها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها نسرين لشائعة الطلاق، بل لاحقتها الشائعة مراراً قبل أربع سنوات.
وأضافت هذه المصادر أنّه “ربما باتت نجاحات نسرين المتتالية تزعج البعض، ما دفعهم إلى إطلاق الشائعات وترويجها كلما سنحت الفرصة لذلك، وربما صح القول الذي ينطبق على نسرين إذا أتتك طعنة من الخلف، فاعلم أنك في المقدمة”.
ويبدو أنّ قرار نسرين بإيقاف مجلة “نسرينا” في بيروت بسبب ما يحدث في سوريا وباقي الدول العربية، جعل بعض المواقع الالكترونية والصحف العربية تربط بين خبر توقف المجلة وطلاق صاحبتها.
من ناحية ثانية، لا تزال شخصية “سارة” التي تؤديها نسرين في “بنات العيلة” (تأليف رانيا بيطار وإخراج رشا شربتجي) تحظى باهتمام كبير بعدما برعت في أداء شخصية المذيعة التي تعيش بين مشاركة المستمعين همومهم وحلّها، وبين حياتها الشخصية الملئية بالأحداث. وقد نجحت نسرين مجدداً في تحقيق حضور مقبول رغم المزاج السيء الذي يعيشه العالم العربي هذه الأيام.
أيضاً، وبعد إجازة شهر رمضان، تعود نسرين لاستئناف تصوير مسلسلها الجديد “رابعة العدوية الذي تتناول فيه شخصية المتصوفة الشهيرة. علماً أنّ المسلسل الذي تؤدي نسرين بطولته إلى جانب جمال سليمان، ألّفه عثمان حجا ويخرجه زهير قنوع.