انتشار كرة السلة وسط البنات ككرة القدم وسط الرجال
تعتبر رياضة كرة السلة في الطيبة ثاني الالعاب الرياضية التي يمارسها الصغار والكبار ويسعى الكثيرون من خلالها لتحقيق انجازات طيبة على مدار سنوات طويلة.
في الطيبة ناد لكرة السلة يتواجد ضمنه فريق نسائي قرر ان يواصل مشواره الذي بدأه منذ سنوات والذي يتدرب على يد خبراء في هذا المجال، انه فريق هبوعيل الطيبة بكرة السلة للسيدات.
لم يقف عامل السن حاجزا أمام نادي كرة السلة، فخلال وجودنا في دروس التدريب في النادي شاهدنا المتدربات بمختلف فئاتهن العمرية يتدربن بحماس ويقفزن لرفع كرة السلة نحو الهدف حيث يجدن من خلال ذلك تحقيقا لاحلامهن.
يتدرب في فريق هبوعيل الطيبة بكرة السلة للسيدات عشرات الفتيات، وعن هذا يقول: مراد عازم – مدرب كرة السلة ومؤسس النادي: هنالك خمس فرق رياضية لكرة السلة، هذه الفرق موزعة حسب الجيل، فهناك فريق لجيل 10 و11 سنة وهناك فريق جيل 11 و13 سنة وهناك فريق لجيل 14 و16 وهناك فريق 17 و19 وهنالك فريق للسيدات من جيل 18 حتى 22 سنة.
تتدرب في النادي الفتيات الصغيرات والكبيرات مرتان اسبوعيا، كل فئة عمرية تشكل فريقا ويتدرب من ساعة لساعة ونصف. بعد فترة تدريب متواصلة يلعب كل فريق ضد نظيره من الفرق الاخرى.
ويواصل مراد عازم حديثه لموقع “الطيبة نت” فيقول: في الفترة الاخيرة هناك اقبال على لعب كرة السلة خاصة بعد انشاء هذه القاعة التابعة للبلدية كونها مغلقة وهنا الفتيات يشعرن بأمان ويتدربن بشكل جيد. لدينا في الطيبة كادر جيد من النساء الرياضيات اللواتي يطمحن للوصول الى الدرجة الممتازة على مستوى اسرائيل. واضاف مراد عازم: في الفترة الاخيرة يسعى النادي لبناء مدرسة خاصة بكرة السلة.
هذا ولم يخف مراد ان الفرق هذه ما زالت بحاجة الى ملاعب اخرى خاصة بها كذلك الدعم المعنوي والمادي كما شجع الاهالي على الوقوف وراء بناتهن وحضور المنافسات التي تجري مع فرق اخرى.
وفي لقائنا مع احدى اللاعبات ضمن فريق هبوعيل الطيبة بكرة السلة، قالت الآنسة اسيل إنها بدأت تجربتها مع كرة السلة منذ نعومة اظفارها وانها تمارس الرياضة منذ سبع سنوات الامر الذي مهد اختيارها لموضوع تعلم الرياضة في معهد “فينجيت” هذا العام ولكنها ستظل تمارس لعبة كرة السلة ضمن فريق هبوعيل الطيبة وتطمح للوصول معه الى الدرجة الممتازة.
الشابه جود لم تخف تعرضها للمصاعب المجتمعية في بداية تدريبها على رياضة كرة السلة، فأشارت الى ان المجتمع في الطيبة ينقسم الى قسمين: قسم ينظر لهذه الرياضة بعين السخرية ولا يعلق عليها أي اهتمام وقسم آخر يثني على الاداء والكثير من العائلات والأهالي يأتون هنا لتشجيع الفريق خاصة عندما يكون التنافس مع فريق اخر. وأضافت جود ان لعبة كرة السلة علمتها الانتماء كونها ضمن فريق عربي ومحلي.
اما ياسمين ابو راس وهي واحدة من لاعبات الفريق في الفئة العمرية من 14 حتى 16 عاما، فقالت انها بدأت تلعب ضمن صفوف الفريق منذ ثلاث سنوات. وعن مدى محبتها للسلة قالت انها تمنحها الرشاقة واللياقة وتعزز انتماءها لمجموعة من الصديقات، كذلك تسهم هذه الرياضة في كسر الملل. زميلتها سوار اشارت الى انها تعلمت واستفادت من هذه الرياضة كما انها تحفزها على الدراسة.
انا تدربت سنع عن الاستاذ انور واحنا رايحين انجمع فرقه ونرجع عند الاستاذ انور
בהצלחה אםם שרייק!! בקווול מאלו מווקיע לטייבה נט מנוויר