الجبهة والاسلامية في زيارة تضامن مع ثانوية عتيد الطيبة
قام وفد ضم قيادات من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الطيبة يرافقهم عضو الكنيست محمد بركة وبعض الشخصيات القيادية في الحركة الاسلامية في الطيبة وفي مقدمتهم الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى بزيارة تضامن لثانوية عتيد الطيبة اليوم.
والتقى الوفدان مصادفة في زيارة التضامن لثانوية عتيد الطيبة حيث استقبلهم مدير المدرسة المربي حسني مرعي حاج يحيى وشارك في اللقاء كذلك مفتش المعارف المربي عصام جبارة وكذلك مهندس البلدية خالد جبالي وممثل عن لجنة اولياء امور الطلاب مصطفى ابو راس.
وعرض خلال الاجتماع مدير المدرسة المربي حسني مرعي تسلسل الاحداث التي تعرضت لها المدرسة صبيحة الجمعة مشيرا الى انه عدا عن سرقة الحواسيب من المدرسة، فقد احرقت مستندات تخص جميع المعلمين الذين عملوا في “عتيد” منذ سنوات الـ91 وحتى اليوم متقاعدين وغيرهم. وقال لقد طرحت التعليم المسائي كحل للازمة القائمة ولم تتم الموافقة عليه، معربا عن امله ان تحل المشكلة بأسرع وقت ممكن”.
من جانبه قال مصطفى ابو راس، ممثل لجنة اولياء امور الطلاب: للأسف فان البلدية تستهين بأهالي الطيبة وبالتالي فإننا فقدنا الثقة بها، ونطالب الشرطة باستمرار التحقيق ونطالب عضو الكنيست محمد بركة ان يتابع الامر على المستوى الرسمي”.
وقال الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى، رئيس البلدية السابق: “عندما كنت رئيسا للبلدية، في عام 2007 اعتمدنا خطة كان المدير حسني مرعي مطلعا عليها بالكامل، إذ كنا ننوي هدم البناية القديمة بشكل جزئي وعلى مراحل كي لا يبقى اي طالب بدون اطار تعليمي للحظة واحدة. هدم البناية بدون ايجاد بديل هو امر صعب جدا ويدل على عدم قدرة البلدية على التخطيط المناسب، وأذكر انه وخلال هذه السنوات التقيت مع مدير عام وزارة المعارف وسلمته تقرير لوضع الابنية التعليمية بالطيبة، وابلغته ان الطيبة بحاجة الى مدرسة ثانوية ومدرسة اعدادية 4 ابتدائيات و16 غرفة للروضات، وهذا في العام 2007 اي قبل حوالي 5 سنوات، وللأسف لم ينجز اي مشروع من هذه المشاريع سوى مدرسة اعدادية واحدة، اما الان فإننا بحاجة لمدارس اكثر بسبب الزيادة الطبيعية للسكان”.
من جانبه قال عضو الكنيست محمد بركة: “سأتوجه لوزير الامن الداخلي يتسحاك اهرونوفيتش برسالة ليتم التحقيق بشكل جدي في قضية حرق غرفة المدير بالمدرسة، لقد حرقت في الطيبة عدة مؤسسات عامة ولم يتم الكشف عن الجناة وهذا بحد ذاته مصيبة، نحن نستنكر هذا العمل ولا ادري أي انسان هذا الذي يقدم على ا حراق مدرسة. من معرفتي للوزير جدعون ساعر رغم أرائه السياسية المنافية لآرائي، الا انه لا يقبل بمثل هذا الوضع، وعليه ان يفهم انه وزير لهذه المدرسة ايضاً وليس وزيرا لمدارس الوسط اليهودي والمستوطنات فقط. اعتقد ان على الجميع في الطيبة التكاتف والتوحد والكلام موجه للجميع وليس للحركة الاسلامية والجبهة وانما المطلوب هو استنفار عام فهذه ليست قضية سياسية، المدرسة في حالة طوارئ ويجب ايجاد الحلول اللازمة بأسرع وقت ممكن، انا شخصيا لا اقبل ان يتعلم ابني في مدرسة كهذه، ويجب اعادة مجد الطيبة كما كان، عندما كنت طالبا بالجامعة كانت للطيبة سمعة طيبة وكانت منارة للعلم للمنطقة والوسط العربي ككل ويجب اعادتها الى هذا المربع، لان الطيبة وبالوضع الحالي تعتبر مدينة ذاهبة نحو الانتحار”.
وفي حديث مع مفتش المعارف المربي عصام جبارة قال: “ما يشغل بالي الان هو ما الذي يجب فعله يوم الاحد بعد انتهاء الاضراب. برأيي الاضراب ليس مناسبا ولن يحقق اي شيء، بعد رفض طريقة التعليم المسائي فإنني انصح بتنظيم تعليم طلاب الثواني عشر في ابنية عمومية اخرى في الطيبة”.
وقال خالد جبالي مهندس بلدية الطيبة: “بلدية الطيبة ترى ان الحل هو احضار غرف متنقلة، ومن المقرر جلب 5 غرف متنقلة الى مدرسة عتيد لكي يتم استيعاب الطلاب فيها، حيث كان من المتوقع ان يحضر قبل هذا الموعد الا ان الاعياد لم تأت في صالحنا، واود ان اقول اننا قمنا بعقد جلسة يوم الخميس الماضي للوقوف على مشاكل المدرسة والبدء بمعالجة هذه المشاكل الا ان الحريق قطع علينا هذا المشوار”.
צבועים אחד אחד
עכשיו שהבחירות התקרבו התחלתם לעבוד …
מאז שנת 2007 לא ראינו את השייך עבד לחקים אפילו פעם אחת
פתאום הם התחילו לדאוג כשהבחירות התקרבו