الآلاف تشيع جثمان المرحوم الحاج محمد التاجي في الرملة
شيع الالاف من اهالي الرملة والوسط العربي عامة المرحوم الحاج محمد التاجي – ابو جميل، مدير مكتب الاوقاف الاسلامية في الرملة الى مثواه الاخير في مقبرة “النبي صالح”.
انطلقت الجنازة من المسجد “العمري الكبير” في الرملة الى المقبرة في اجواء من الحزن والغضب على هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الحاج ابو جميل داخل ساحة المسجد.
وادار الشيخ مهدي ابو لبن مراسم الدفن والدعاء قائلا: “ان الله سبحانه وتعالى اراد للحاج ابو جميل ان يموت شهيدا وهذا ما كان”. ثم تحدث الشيخ سليمان ابو صويص امام المسجد “العمري الكبير” في الرملة فأكد ان هذا المصاب هو مصاب اهل الرملة جميعاً بل كافة المسلمين في البلاد.
ثم تحدث الشيخ يوسف الباز امام مسجد “عمر الكبير” في اللد فطالب الشرطة بوضع حد فوري لأعمال العنف محملا القانون مسؤوليته عن هذه الجرائم عبر سنوات من التهميش والاهمال التي ادت لهذه الجرائم واصفا الجريمة بانها “غير مسبوقة لأنها حدثت في المسجد لرجل خير مسلم وفي الاشهر الحرم”.
ومن ثم تحدث النائب طلب الصانع فأشاد بالمرحوم واعماله الصالحة من اجل الوقف والمقدسات مستنكرا الجريمة البشعة بحق المرحوم الذي قضى حياته من اجل بناء الانسان والمجتمع وقال: “ان واجبنا تجاه انفسنا نبذ العنف والجريمة”.
ومن جانبه شكر النائب الطيبي جميع المشيعين والمشاركين بالعزاء من كافة انحاء البلاد مؤكداً على التاريخ الناصع للمرحوم ابو جميل في الدفاع عن الوقف والمقدسات ودعم العائلات المستورة وتلبية نداء كل ذي حاجة قام بطرق بابه، قائلا ان اسمه واسم عائلته ارتبط بالرملة عبر عقود من السنين
وطالب النائب الطيبي الشرطة بالعمل بكل جد من اجل العثور والقبض على المجرم الجبان الذي قضى على حياة انسان عجوز اثناء تواجده داخل بيت الله، محملاً الشرطة المسؤولية بسبب اهمالها عشرات جرائم القتل في السنوات الاخيرة مستنكراً “كافة اعمال العنف والجريمة التي اصبحت كالسرطان الذي ينهش بالجسد المجتمعي”.
وشكر النائب الطيبي مسيحيي الرملة الذين الغوا مسيراتهم واحتفالاتهم بسبب المصاب الكبير قائلا “ان هذا تجل رائع لوحدة الرملةً بكل اطيافها”.
الله يرحمو انا من الطيرة بس بعرف انو انسان ومحب للسلام