تذمر شديد من سوء الطريق الترابي المؤدي للمنطقة الصناعية
يعاني كل الاهالي الذين يسكون على مقربة من الطريق الترابي المؤدي من الطيبة الى المنطقة الصناعية والذي يعرف بطريق وادي حمدان وهو غير معبد وفي حالة يرثى لها من كثرة النفايات على جانبيه.
ويقول الاهالي ان الشارع تحول مع الوقت الى مكب للنفايات من الطيبة فتأتي السيارات الخصوصية والشاحنات وتلقي بمحتوياتها من نفايات من كل الانواع على جانبي الطريق وتنصرف، حتى اصبحت اكوام النفايات تغطي المشهد الطبيعي من جانبي الطريق.
ويشكو الاهالي كذلك من الروائح المنبعثة من هذه النفايات ولاسيما حين يشعل احدهم النيران بهذه النفايات التي كثيرا ما تكون اطارات سيارات او مواد أخرى تنبعث من دخانها غازات سامة تنتشر بسرعة في المكان.
وفي هذا الشأن ابدى وليد عبد القادر عميق استيائه من تصرفات بعض الاهالي ومن اهمال ادارة البلدية مما ادى الى تراكم الاوساخ على جانبي الطريق. وقال: “انها ظاهرة مقلقة جداً وهي مضرة بالبيئة وبصحة المواطن وتضفي على المكان منظرا غير حضاري. آن الأوان لننتبه لهذه المشكلة لمعالجتها”.
وأضاف وليد عبد القادر: نلاحظ بين النفايات الملقاة على جانبي هذا الطريق مخلفات من مادة الاسبست وإطارات سيارات وبعد اضرام النار بها فإننا نستشق هذا السم مباشرة علاوة على الضرر الذي يلحق بالبيئة بلا رجعة”.
وأكد وليد عبد القادر ان من يقومون بهذه التصرفات لا يشعرون بالانتماء للبلد ولا يلتزمون بالدين الاسلامي. واقترح تنظيف المكان ونصب كاميرات مراقبة لكي تضبط كل من يخالف بعد ذلك ويلقي نفايات في المكان.
البلدية: نحن على علم بالموضوع
وقال فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة، في تعقيبه على الموضوع: “نحن على علم بهذه الظاهرة وندرك مدى معاناة الاهالي في المكان وندرك ايضاً ان المشكلة لا تقتصر فقط على الطريق الترابي الواصل بين المدينة والمنطقة الصناعية عبر وادي حمدان، بل تنتشر ذات المشكلة في عدة مناطق اخرى. اخترنا منذ فترة وجيزة عبر لجنة العطاءات شركة ستباشر تنظيف الشارع من النفايات الصلبة، كما هو حال 45 موقعا آخر في الطيبة. نأمل ان نوفق في هذه المهمة وننهي الاعمال بأسرع وقت ممكن. أما بالنسبة لمعاقبة المذنبين، فالبلدية لها مراقبون يعملون بالتعاون مع الشرطة الخضراء ووزارة حماية البيئة ويقومون بحملات فجائية في المنطقة المذكورة وفي السهل الغربي بين الطيبة وقلنسوة لضبط المخالفين”.