وزير العلوم يفتتح مركز فضاء الطيبة تخليدا لايلان رامون
افتتح الوزير دنيئيل هرشقوبيتس، وزير العلوم والتكنولوجيا مساء اليوم مركز فضاء الطيبة تخليدا لذكرى رائد الفضاء الاسرائيلي ايلان رامون الذي توفي في تحطم المكبة الفضائية كولومبيا عام 2003.
وقص الوزير هرشقوبيتس شريط الافتتاح شاركه في ذلك فائق عودة- رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة وعدد من الشخصيات المدعوة لحضور هذا الاحتفال.
وبعد مراسم استقبال الضيوف في مركز “تبواح بايس” حيث يتموقع مركز الفضاء في الطابع العلوي من ذات المبنى، القى السيد قائق عودة كلمة رحب فيها بالوزير وبمرافقيه وبكافة الضيوف، ثم القى الوزير هرشقوبيتس كلمة مقتضبة اشاد خلالها بالجهود التي بذلتها كل الاطراف من اجل انشاء هذا المركز مؤكدا انه المركز الثاني من نوعه في البلاد.
ثم توجه الوزير وقص الشريط معلنا افتتاح المركز وسط تصفيق عشرات الحاضرين، ومن ثم استمع الضيوف الى ارشاد مختصر حول مركز الفضاء ومكنوناته قدمها السيد معتز تلاوي ثم قام المدعوون يتقدمهم الوزير بجولة في ارجاء المركز ليتعرفوا عن كثب على محتوياته.
مركز فضاء ؟شو مع الرواد فايق عوده وسامي تلاوي ولا مين
بالنسبة لنا نؤمن بكل صرح ثقافي وحضاري ولكن ان يكون الصرح تحت مسميات صهيونيه وحربيه فهنا محور الجدل ؟
في الطيبة أقيمت لجنة تحت رعاية اللجنة المعينة لتسمية شوارع الطيبة. ومع أهمية أن يجري النقاش حول ضرورة الحفاظ على ثقافتنا وموروثنا الحضاري وتخليد رموزنا النضالية، والثقافية، والعلمية، والوطنية والتاريخية والدينية، ووفق اسس انسانية، وحفظ ذاكرتنا الجماعية كبلد ومجتمع عريق له جذور مشرّفة ومتمسك بارضه وبهويته وبإنسانيته، جوهر الصراع داخل هذه اللجنة، وبحسب النشر اليوم في وسائل الإعلام، هو “تباين بالاراء” حول تسمية الشوارع باسماء العائلات. والتصويت بين الحضور أفضى الى الاتفاق على تسمية بعض شوارع الطيبة على أساس العائلية بمفهومها السلبي والقبلي والرجعي مع كل ما أدت اليه هذه العائليه القبيحة من تدمير لهذا البلد الطيِّب وجلب ذات هذه اللجنة الغير شرعية والغاشمة على صدور الطيباويين والطيباويات بدفع من عائليين ومخاتير من ماضِ أكل عليه الدهر وشرب. حالياً لا يوجد اسم رسمي لأي شارع في الطيبة، بينما يُدَشـَّن فيها اليوم “مركزاً للفضاء” تخليداً لاسم رائد الفضاء الاسرائيلي إلان رامون. ومع إيماني بأهمية إقامة المراكز التعليمية والفائدة التي قد تعود منها على طلابنا، إلا أنّ بؤس واقعنا بقدر عبثيته.