استقالة لجنة مكافحة العنف في الطيرة بعد الغاء الاضراب
جاء في اعلان صرح به محمود حجازي – عضو اللجنة الشعبية لمكافحة العنف في مدينة الطيرة ان اعضاء اللجنة تقدموا باستقالاتهم بصورة جماعية بعد ان قررت البلدية الغاء الفعاليات التي كانت مقررة الثلاثاء للطلاب خارج اروقة مدارس المدينة.
واعضاء اللجنة الشعبية الذين تقدموا باستقالاتهم هم: محمود حجازي، سمر سمارة، بشار عراقي، وليد ناصر، ادهم عراقي، سامر سمارة وتميم ابو خيط. وتأتي هذه الاستقالة وفق ما ورد في تصريح الناشط محمود حجازي بسبب سحب الغطاء الذي كانت تمنحه بلدية الطيرة لفعاليات الاحتجاج الشعبية بدعوى انها لا تتوافق مع القانون الآن.
وكانت ادارة بلدية الطيرة اجرت مشاورات مع المستشار القضائي للبلدية الذي اشار عليهم بعدم دعم هذه الفعاليات لأنها لا تندرج ضمن إطار القانون، وان كل من سيقوم بمثل هذه الفعاليات من اغلاق شوارع ومسيرات بدون ترخيص من الشرطة سيتعرض لطائلة العقاب القانوني.
يذكر انه كان من المقرر اليوم الثلاثاء اجراء فعاليات في اروقة المدارس اعتبارا من الحصة الاولى في الصباح ولغاية الساعة الحادية عشرة ظهرا ثم الخروج في مسيرات لإغلاق الشارع الرئيسي “طارق عبد الحي” من طرفيه الشرقي والغربي لشل حركة السير في مدينة الطيرة والشارع الذي يخدم بقية البلدات المحيطة بها ومن ثم التوجه في مسيرة الى بلدية الطيرة حيث يعقد اجتماع خطابي في ساحتها.
وقال الناشط محمود حجازي ان اللجنة الشعبية ستنشط من الآن وصاعدا بصورة مستقلة بعيدا عن غطاء البلدية وستتابع عمل الشرطة في ردع المجرمين ومنع الجريمة في المدينة.
وعلى الجانب الآخر قال السيد عبد السلام قشوع – القائم بأعمال رئيس بلدية الطيرة ان البلدية لم تلغ هذه الفعاليات وانما عدلتها لتتماشى مع القانون على ان تتم هذه الفعاليات داخل جدران المدارس بدلا من الخروج الى الشوارع وذلك حفاظا على مصلحة الطلاب، على حد قوله. وأما بخصوص اضراب الاربعاء فقال انه تم تعليقه الى حين البت فيه خلال جلسة لإدارة البلدية.
يذكر ان مسيرة الثلاثاء واضراب الاربعاء يأتيان احتجاجا على تفشي العنف والجريمة التي كان آخرها مقتل اسلام اياد عبد الحي رميا بالرصاص داخل مطعم مساء الجمعة من قبل ملثمين رغم تواجد عشرات الزبون داخل المطعم.