وصلتنا هذه الرسالة التي لا تحمل أي توقيع. وخلافا لما هو متبع، بعدم نشر أي رسالة لا احد يقف خلفها، فإننا ارتأينا نشرها لأن ما تتضمنه من فحوى يمكن لأي شخص التوقيع عليه والمناداة به:
“نعم، عنوان وأسم لقضية مهمة وأرجوا كل الرجاء أن تهتموا بها بسلم الأولويات لمصلحة ابنائنا وبناتنا العاطلين عن العمل او لم يجدوا العمل المناسب لهم ببلدنا اولآ ولكل بلدات المثلث.
فمن منبر موقعكم الكريم والهادف والصارخ اناشدكم أن تخصصوا زاوية جديدة وخاصة لمؤسساتنا ورجال الاعمال وأصحاب المصالح من خلال الزاوية التي كلنا بحاجه اليها والتي هدفها واضح أن يجد شبابنا وبناتنا عملا ملائما قريبا وأجرا مناسبا لكل وظيفة حسب القانون والخبرة وأن يشجعوا كل شبابنا وبناتنا على ان يجدوا العنوان الصحيح والعمل الشريف. فهنالك الكثير من شركات التوظيف الوسيطة التي تسمى بعبارة واحدة “أكلة تعبنا وأجورنا كمصاصي الدماء” وينسون قول الكريم: “أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”.
ولهذا ارجو ان تخصصوا زاوية لكل الباحثين عن العمل وأيضاً للباحثين عن موظفين في كافة المجالات. فنحن كلنا أمل بموقعكم الهادف والمميز أن تساعدونا بتخصيص هذه الزاوية المهمة لجميعنا ان كنا متعلمين او موظفين او متخرجين من التعليم او عاملين. وهذا يجلب المنفعة ايضاً للمؤسسات ولأصحاب المتاجر والمصالح والشركات وجميع من يبحث عن شباب وشابات يريدون أن يشقوا طريقهم وهدفهم بالحياة بعمل شريف ومنصف.
أرجوا ان تكون وصلت رسالتي للعنوان الصحيح وإلا على الله العوض ! وشكرآ مني خاصة ومن جميع شبابنا وبناتنا الذين كلهم أمل بأن يجدوا العمل الشريف والمعاملة الحسنة والأجر المناسب والملائم
في هذه الزاوية على حد سواء للباحث عن العمل وللمصالح الباحثة عن العاملين الذين يناشدونكم بأن نعطي فرصا للجميع للعيش بكرامة وأمانة ببلداتنا بدل أن يبحثوا عن اماكن بعيدة والشركات الوسيطات اكلة عرقنا وتعبنا وأن يجد شبابنا وبناتنا العنوان والوظيفة القريبة بدل البهدلة وعدم الانصاف في البلدات المجاورة والبعيدة والرسالة والمقصود واضح وصريح !!
وشكرآ لكم لتعاونكم بإيصال هذه الرسالة لكل من يهمه الامر وحريص لمستقبل اولادنا”. الى هنا الرسالة التي وصلتنا.
تعقيب ادارة “الطيبة نت” : موقع “الطيبة نت” يرحب بهذه الفكرة لما تنطوي عليه من فائدة لشباب الطيبة وشاباتها ولكافة اهالي البلد، وما يحول الآن دون المباشرة بفتح هذه الزاوية هي عوامل تقنية بحتة، نأمل ان نتمكن من ترتيب المسائل التقنية في اقرب فرصة وفتح هذه الزاوية.