وقع علي كالصاعقة حين قالت لي انها ليست عذراء، وان سبب هذا انها تعرضت لاغتصاب قبل سنوات من قريب لها ولم تجرؤ على اخبار أحد بهذا حتى انها اخفت هذا عن امها كي لا تنفجر حرب داخل العائلة.
بعد ان تعرفت عليها وأعجبتني في كل شيء : الجمال والثقافة والتصرف والأخلاق عامة وبعد ان حمدت الله لأنني عثرت على زوجة المستقبل، فاجأتني قبل ايام معدودة بهذا الاعتراف الذي هز كياني من الجذور ولا ادري كيف اتصرف.
لو كان مغتصبها شخصا غريبا عنها لما طرحت هذا التساؤل، ولكن المصيبة ان سر اغتصابها لا احد يعلمه سواها وذاك الحقير الذي استغل تواجده معها في البيت لوحدهما ايام كانت صغيرة لا تتجاوز 14 عاما.
كيف اتصرف مع هذا الشخص وهل افتح الموضوع وأعلنها حربا بعد ذلك ام اتظاهر بأني لا اعلم شيئا عن الامر وأواصل كبت غيظي امامه وأتعامل معه على انه فرد من العائلة؟
المشكلة كبيرة جدا لأنني لا استطيع الافصاح عن الامر لأحد ولا يمكنني التشاور مع أي احد بصورة جلية وأنا على وشك التقدم لطلب يدها رسميا وأهلي يستعدون لهذا وكذلك اهلها على علم بأني عريس بنوايا جدية.
انصحوني كيف اتصرف وماذا افعل ؟ اعرف ان لا ذنب لها، ولكن هناك وسواس يهمس لي احيانا ويسألني إن كنت اثق بروايتها كاملة ام ان في الامر ما يثير الريبة ! وهل فعلا تعرضت للاغتصاب ام انها عاشت قصة مع شخص قبلي وارتكبت هذا الخطأ بمحض ارادتها ؟
انا في حيرة عميقة من امري ولا اريد ان اظلمها ولكني بحاجة الى رأي سديد وعقلاني بعيدا عن التهور والتسرع ! ارجوكم !