الطيبة: حي وادي الاسد يتحول شتاءً الى بحيرة كبيرة
تسعى بعض العائلات في منطقة “الشل” وتحديدا في جزئه من جهة “وادي الاسد” الى ايجاد مساكن بديلة لها لأنها تعتزم ترك البيوت التي تسكنها في حال عدم وضع حلول جذرية للوضع المزري في حارتهم جراء الامطار الاخيرة التي شهدتها الطيبة.
ويعاني سكان “وادي الاسد” منذ عام 1986 من عدم وجود بنية تحتية في حيهم كذلك غياب منشآت التصريف الصحي الامر الذي يؤدي كل عام لاسيما في فصل الشتاء الى فيضانات تخلف برك واسعة من مياه الامطار علاوة على الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري. ويحاول سكان الحي تغطية فتحات المجاري في الشارع بما تيسر من صخور وأغصان اشجار خشية سقوط الاطفال او المسنين في داخلها.
ويتحدث اهالي الحي عن حال لا يطاق يعيشونه خاصة في شكون “عبد الدره” اذ لا يتمكن التلاميذ في مثل احوال الطقس الماطرة مغادرة بيوتهم والتوجه الى مدارسهم الى جانب العديد من الاهالي في الحي ممن يعانون من امراض سواء ازمات قلبية أو الضغط الدم المرتفع الى جانب امراض اخرى. وفي حال احتاج أي منهم الى سيارة إسعاف، فإن وصولها الى بيته امر مستحيل بسبب وضع الشارع .
ويعاني اهالي “وادي الاسد” سنويا من اضرار مادية فادحة تلحق بمنازلهم بسبب سيول المياه وتدفقها الى ساحات المنازل ومنها من يتدفق الى داخل البيوت المنخفضة فليحض الاضرار المادية الكبيرة بكل ممتلكات هه المنازل.
وعليه يفكر السكان حاليا بتقديم عريضة للسلطة المحلية يطالبون من خلالها بايجاد مساكن بديلة لهم تليق بهم إذ ان موضوع السيول يضر بصغارهم الذين لم يعد بإمكانهم تحمل برودة الطقس في ظل انقطاع التيار الكهربائي، لأن أعمدة الكهرباء مهددة بالسقوط في كل لحظة نتيجة برك الوحل التي تنحدر الى عمق الارض يوما بعد اخر.
هذا ويخشى اهالي حي “وادي الاسد” من انهيارات محتملة لأجزاء من بيوتهم مستقبلا. ويؤكدون ان هذا الحال ناجم عن تقاعس السلطة المحلية سواء قسم التنظيم والبناء او قسم البيئة. وأنهم يتقدمون بطلب مد شبكة للمجاري وإنشاء البنية التحتية الضرورية واشاروا الى ان الادارة الحالية للبلدية تجاوبت مع مطالبهم إلا انها تأخرت في تنفيذ العمل.
من جانبه أكد مهندس البلدية خالد جبالي في رده على استفسار موقع “الطيبة نت” حول الموضوع ان حي “وادي الاسد” وكذلك حي “وادي حمدان” وبعض وديان منطقة الطيبة الجنوبية تفتقر للبنية التحتية ولمصارف المياه العادمة وهو ما يلحق الاضرار الفادحة بممتلكات الاهالي، من جهتنا نحاول قدر المستطاع ترميم هنا وهناك ما نستطيع ترميمه كل عام لكي نجنب الأهالي الأضرار إلا ان هذه المناطق تحتاج لبنية تحتية واسعة وشاملة. يبلغ طول الخطوط المطلوبة لحي “الشل” ثلاثة كيلومترات وتكلفتها عالية ولهذا توجهنا لوزارة المواصلات والوزارات ذات العلاقة بالموضوع وحاليا نحن على اتصالات مكثفة للحصول على ميزانية لتمويل المشروع بكامله.
ولماذا تحمل السكان هذا الوضع من 86 لحتى الان ؟اين كان اصحاب السلطات اين دور الاعلام بالموضوع ؟
السكان يتذمرون يكتبون للسلطه لكي ترد السطله او اللبلديه بدها سنة لكي يصل الرد للسكان بدو كمان سنه لكي يسمع الناس الرد بدهم سنه وكمان سنه علشان يبعتو مندوب عنهم المندوب لمن يوصل البلديه بدو سنه وسنه تيتقابل مع النائب او الرئيس بعد سنه بطلع حدا من غرفتة الرئيس بحكيبو تعال السنه الجاي وهيك
الله يعين
زي ما بقول المثل تيتي تي زي ما روحتي زي ما جيتي بنظفوا وبخربوا