استضافت بلدية الطيبة بالتعاون مع مكتب مكافحة المخدرات والكحول في الطيبة صباح اليوم السيد وليد حداد مفتش سلطة المخدرات والكحول في الوسط العربي وعددا من منسقي مكاتب سلطة مكافحة المخدرات للتباحث حول برامج مكاتب سلطة مكافحة المخدرات في الوسط العربي، عرضها وتبادل وجهات النظر حول اهميتها داخل المدارس والأطر التعليمية المختلفة.
ادار الجلسة كل من السيدة اسراء حاج يحيى – مديرة مكتب سلطة مكافحة المخدرات والكحول في الطيبة التي اكدت ان الزيارة جاءت من اجل التعرف على الفعاليات التي ينظمها مكتب مكافحة المخدرات في الطيبة وعرض برامج المكتب في المدارس والنوادي وكيفية التواصل مع الطلاب والأهالي من خلال النشاطات والمحاضرات المناسبة التي تعمل على الحد من ظاهرة تعاطي المخدرات.
أما السيد فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة بلدية الطيبة، فقد ثمن عاليا في كلمته امام الحضور زيارة منسقي وحدة مكافحة المخدرات لمدينة الطيبة وأكد ان بلدية الطيبة ستتعاون مع منسقي المكاتب من اجل مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات وذلك عن طريق النهضة الاجتماعية الثقافية داخل النوادي والمدارس.
من جانبه حث السيد وليد حداد – مفتش سلطة مكافحة المخدرات في الوسط العربي على تبادل الخبرات بين المنسقين بغرض التعلم من اجل ادراج مشاريع جيدة وهادفة داخل المدارس والأطر التعليمية الأخرى كذلك عرض برنامج 2013 والتباحث حول المؤتمر العام الذي سيعقد في عكا الشهر القادم وتحديدا في كلية الجليل الغربي حول موضوع المخدرات. كما اكد السيد حداد على اهمية تبادل وجهات النظر لما لها من اهمية لمكافحة هذه الظاهرة الآخذة في الاتساع في الوسط العربي.
وردا على سؤال من موقع “الطيبة نت” حول نسبة متعاطي المخدرات في الوسط العربي اجاب السيد حداد بأن 12% من الشباب العرب يتعاطون المخدرات من مختلف الانواع وأن 9% منها مخدرات كيماوية مقابل 4.5.% في المجتمع اليهودي.
واكد وليد حداد ان تعاطي المخدرات في ارتفاع مستمر والأخطر من هذا هي الكحول. وأكد ان بداية شرب الكحول هي بداية الانحراف وعزا اسباب انتشار الظاهرة الى عدم تواجد اطر. واكد ان تنظيم الفعاليات والتوعية والتثقيفية تحد من هذه الظاهرة.
هذا وفي ختام الزيارة قام المفتش والمنسقون بزيارة تفقدية لمركز الفطام الواقع في المنطقة الصناعية للطيبة فيما سرد بعض رواد المركز الذين يتلقون العلاج هناك قصصهم وتجاربهم الشخصية فتفاعل المنسقون معهم وأسدوا لهم النصائح للتخلص من الادمان.