الحاج مراد عازم يكشف لنا عن مشاعره اثناء اداء الحج
الحاج مراد عازم (ابو العبد) الذي كان يسمع على مدار السنين بأسماء اماكن لم يكن بمقدوره ان يتصورها إلا بعد ان زارها ولمسها وتجول فيها، الحاج ابو العبد عرفتموه من رسائله المتواصلة من بلاد الحجاز التي كان يطمئن من خلالها ذوي الحجاج في الطيبة عبر موقع “الطيبة نت” بالكلمة وبالصورة.
كان ابو العبد قبل ان يشد الرحال الى الديار الحجازية، يسمع بأسماء لها وقع خاص على سمع المؤمن مثل “منى” و”مزدلفة” و”عرفة” و”الصفا والمروة” و”الكعبة” وغيرها، وكلها اسماء راسخة في ذهن كل مسلم في العالم ولكن عندما يزورها تصبح لها معان اعمق ومكانة ارفع وذكرى شخصية من ذكريات كل من وطأت قدمه هذه الاماكن.
هذه هي رواية الحاج مراد عازم الذي شد الرحال هذا العام لأول مرة ليؤدي وزوجته فريضة الحج، فكان الانطباع اكبر من التصور وكانت عظمة المكان من عظمة الخالق حيث الخشوع العميق سمة كل من حل الى رحاب هذا المكان المقدس.
تعالوا نستمع الى رواية ابو العبد منذ انطلاقه من الطيبة وحتى عودته اليها، هي رواية تتشابه مع روايات الحجاج الآخرين فقط من حيث مسارها ولكن المشاعر والمعايشة تختلف من حاج الى آخر دائما وابدا، لأن كل منهم يتلقى ما يدور حوله على طريقته وبمشاعره هو وبإدراكه هو وبإيمانه الشخصي ولذا فروايته تختلف عن روايات الآخرين.
كلام الحج مراد على الراس
bark alah fek ya 7aj abo el3bd