تجار الطيبة يتذمرون من ارتفاع قيمة الضرائب
اصبحت الضرائب على اختلاف انواعها تشكل عبئا ثقيلا على التجار بصورة عامة وعلى تجار الطيبة بصورة خاصة نظرا لأن الوضع الاقتصادي المتردي يصيب فئة واسعة من الاهالي وهم المصدر الوحيد لانتعاش او انتكاس المحال التجارية.
عدسة “الطيبة نت” تجولت في السوق الطيباوية ورصدت ما يقوله بعض هؤلاء التجار حول صعوبة ظروف المعيشة والخمول الذي يصيب الحركة التجارية مؤخرا في البلد.
ام محمد ابو اصبع: تعمل منذ 30 عاما في هذا الحانوت الذي يعتبر اقدم محل تجاري في منطقة “الراس” وهو عبارة عن حانوت صغير لبيع مستلزمات البيت من طعام وشراب ومواد تنظيف وغيره. تقول ام محمد ان الوضع الاقتصادي في الطيبة سيئ جدا خاصة بعد موجة رفع الاسعار التي يعاني منها كل الناس والتي تلحق الضرر بالزبون وبالتاجر اضافة الى الضرائب المترتبة على نشاط المحال التجارية. اعتدت منذ سنوات طويلة ان ادفع كل شهرين ضريبة الدخل المستحقة وارى ان تسديد الضرائب بشكل منتظم افضل لأي تاجر حتى لا يصطدم بأي مشاكل مالية لاحقا قد تفسد محله. وتضيف ام محمد: انا اتعامل مع محاسب وهو يتكفل بتنظيم اموري المالية. اما الاقبال على المشتريات فهذا يتبع المواسم والمناسبات. فمثلا ايام الدوام المدرسي تختلف عن ايام العطل وشهر رمضان يختلف عن بقية ايام السنة وهكذا.
السيد عبد القادر عياد (ابو اسعد) صاحب محمص “بن عياد” الكائن بالقرب من محطة “تكسيات نتانيا” يقول: منذ سنين وأنا اعمل تاجرا ولا اتأخر عن تسديد مستحقات الضرائب رغم ضعف السوق في بلدنا. وأما بالنسبة للذين يتهربون من دفع الضرائب، فانا اعتقد ان وضعهم الاقتصادي سيئ جدا، فليس كل محل يعمل جيدا، وغالبية محلات الطيبة عبارة عن محلات لبيع المستلزمات البيتية وهنالك ما يقدر بـ 50% من التجار يعانون من وضع اقتصادي رديء.
وحول التعامل مع محاسبين قانونين قال ابو اسعد: المحاسب القانوني يتعامل بشكل افضل مع الضرائب ويعالج مواضيع التجار بشكل آمن افضل من التاجر نفسه مهما كان ملما في هذا المجال.
السيد فلاح الناشف صاحب محل “ابو فلاح” للأدوات الكهربائية الذي نقل محله منذ فترة قريبة من جوار مدرسة “ابن رشد” الابتدائية الى مقهى ابو فلاح سابقا، قبالة مكتبة حسين جبالي يقول: ان تسديد مستحقات الضرائب بشكل منتظم يجنب التاجر العراقيل القانونية، بل العكس فهو بذلك يعمل وفق القانون ووفق المعايير الاقتصادية، وأما التهرب من سداد الضريبة معناه غض النظر عن متطلبات القانون وهو مخالفة اضافة الى بيع سلعة غير صالحة للاستهلاك. ولهذا على المواطن ان ينتبه لهذه النقطة الهامة. للأسف ابناء مدينتنا يذهبون للتسوق في اماكن اخرى ويحملوننا كتجار مسؤولية غلاء الاسعار بدل ان يشجعوا تجار بلدهم علما بأن سلعنا افضل جودة.
في هذا السياق يقول السيد هاني جابر – مدير محل “حنان جاليري” لتصميم وتأجير “بدلات” الزفاف ومحله يقع على شارع 24 الشمالي بجوار بناية الهستدروت: ان السوق الطيباوية تعاني حاليا شأنها شأن أي سوق من ازمة اقتصادية خانقة. العرض متوفر والطلب قليل في الاعوام الأخيرة. وكانت الحركة التجارية في الماضي انشط مما هي عليه الآن، ومن المعروف ان رفع نسبة الضرائب يؤدي الى رفع سعر السلعة والزبون يتذمر باستمرار. بالنسبة لي كصاحب محل، اعتمد اولا وأخيرا على محاسب خاص يدير شؤوني المالية وكل ما يتعلق بالضرائب وأنا لا اتوجه الى مكتب الضريبة إطلاقا. وأما بخصوص الاقبال على التسوق فيقول ان هذا مرتبط بمواسم معينة معظمها تحل في اشهر الصيف وتحديدا مواسم الاعراس.
وللوقوف عن كثب عند هذا الموضوع التقينا المحاسب يحيى مرعي الذي أكد ان من بين الاجراءات التي تشتمل عليها الخطة الاقتصادية الجديدة هي زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1% وزيادة ضريبة الدخل بنسبة 1% كذلك. وتأتي هذه الاجراءات التي اعدتها وزارة المالية لسد العجز في ميزانية الدولة في الوقت الذي يتهرب خلاله العديد من المواطنين من تسديد الضرائب المستحقة. اما بالنسبة لضريبة الدخل فهي عبارة عن المبلغ الذي يدفعه الفرد للدولة عن الأموال التي ربحها خلال العام، أو خلال الشهر.
ولكي تتمكن الدولة عبر سلطة الضرائب من محاسبة كل مواطن يعمل بصورة مستقلة ليدفع مستحقات الضريبة، فعليه في نهاية العام التقدم بتصريح ذمة مالية على مسؤوليته، تتضمن المبالغ التي جناها كأرباح خلال العام. وهنا يأتي دور المحاسب الذي يعمل على ترتيب هذا الاقرار الضريبي وفق بيانات التاجر ويقدمها باسم التاجر لسلطة الضريبة لأنه أذا لم يتقدم بهذا الاقرار الضريبي سيتعرض لغرامات طائلة.
ويضيف المحاسب يحيى مرعي: استقبل العديد من مواطني الطيبة سواء اشخاص عاديين او تجار أو اصحاب مهن حرة، يطلبون استشارتي لكيفية سداد مستحقات الضرائب. وعادة اول ما اقوم به كمحاسب هو دراسة الدخل المالي الشهري للمتقدم واستفسر عن قدرته على تجنب الوقوع في وحل الديون. بالطبع هناك اشخاص يسددون قيمة الضرائب بكاملها وعلى دفعة واحدة وهناك من يسددونها على اقساط مريحة وبهذه الطريقة يتفادون اي مخالفات مالية.
وضع الطيبة سيئ جدا من الناحية الاقتصادية نستغرب انه قبل فترة اعدت البلد المرفه على المستوى المحلي مثل السفيون
منور يا احلى يحيى احلى محاسب
יחיא מרעי לראשות העיר טייבה הגדולה והחזקה
محالتنا بخير عال العال بس يضلو الناس يدفعوا مصاري
بنظري موضوع الاقتصاد الضعيف ليس بسبب خطة الدوله والضرائب الطيباويون يبذرون اموالهم على الفاضي والمليان الاعراس والاعياد وأعياد الميلاد وهذه الامور تعمل على ضعف الوضع الاقتصادي وهنا مثلا نسال لماذا فلان يتهرب من دفع الضريبة لانه مثقل بديون كبيرة جداً
الاخ تامر بنظرك الدولة مش كاسرة اقتصاد البلد؟وضع الاعراس والمناسبات متغيرش بس الضرايب تغيرت من جيابنا بصرفو مصاري على الجيش والاسحله واحنا الي ماكلين هوا