محيط ملعب “ابو الهوى” مليء بأكوام من النفايات
يتذمر سكان حي “ابو الهوى” في الطيبة من سوء خدمات النظافة في المكان وتراكم النفايات بكميات لا تطاق والحفر المملوءة بمياه الامطار والمياه الراكدة التي تخلف الامراض والباعوض والوائح الكريهة.
ويطالب اهالي الحي إدارة بلدية الطيبة ومكتب البيئة بإيجاد الحلول العاجلة لهذه المشكلة التي لم يلمسوا أي اهتمام بها رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها للبلدية بشأنها.
وذكر السيد محمد ياسين احد سكان الحي لموقع “الطيبة نت” أن البلدية صاحبة الشأن لم تتجاوب مع الأمر مما أدى إلى تراكم النفايات في حي “ابو الهوى”إضافة الى انتشار الروائح الكريهة في كل مكان هناك.
وأضاف السيد محمد ياسين أن النظافة معدومة في الأطراف الجنوبية للحي ومع حلول فصل الشتاء ازدادت هذه الاشكالية تعقيدا فأصبحت النفايات تتجمع في برك المياه التي نعاني منها ايضا نتيجة السيول الاخيرة. وبسبب الوحل الذي يغطي كل الطرقات هنا، فإننا لا نستطيع السير على الاقدام بتاتا في الحي.
النفايات المتراكمة تشوه محيط الملعب
على صعيد آخر، أكد عدد من الاهالي الذي يرتادون حي “ابو الهوى” باستمرار خاصة اولئك الذين يتعلم اولادهم في مدرسة كرة القدم التي تدير فعالياتها في الملعب البلدي، ان اكوام النفايات مصدر قلق دائم بالنسبة لهم، فهم يتركون اولادهم في الملعب لساعات طويلة لمزاولة التدريبات.
وتساءل ولي امر احد الطلاب المتدربين في الملعب: اين الاشجار اين الازهار اين البيئة النظيفة التي وعدتنا بها البلدية ؟ أنا اخجل من ارسال ابني للتدرب في ملعب لا يليق بأبناء طيبتنا !
من جانبه قال السيد افرايم ريجيف مراقب في قسم البيئة لموقع “الطيبة نت”: ان حملة جمع النفايات المتراكمة في العديد من الاماكن في الطيبة قد بدأت فعلا، وتمكنا لغاية الآن من إزالة اكوام النفايات في محيط نادي “الكانتري” كذلك منطقة “الشل” وهنالك اماكن اخرى تنتظر ازالة النفايات منها.
وأضاف: بالنسبة لحي ابو الهوى، ومحيط الملعب البلدي هناك، فقد وصلتنا معلومات تفيد بوجود أكوام من النفايات المتراكمة في المكان. حتى هذه اللحظة لم نباشر العمل هناك بسبب سوء الاحوال الجوية ولكني اعد السكان بإزالة كل هذه النفايات بعد اتمام العمل الذي نقوم به هذه الايام لننتقل بعدها الى حي ابو الهوى مباشرة.
עיר נפלה לפני זמן רב
انا احد القاطنين في هذا الحي قدمنا العديد من الشكاوي عبر السنين ولكن بلا فائده .الحل الوحيد هو اغلاق احد المداخل لكي لا يتسنى للمخالفين رمي القمامه والخروج من الجهه الاخرى.