نظمت كلية عمال للعلوم والتكنولوجيا اليوم الاثنين فعاليات يوم الطالب وفيه يؤدي الطلاب الاعضاء في مجلس الطلاب في الكلية دور ادارة المدرسة بالكامل بينما يتولى الطلاب على مستوى الصفوف مهام المعلم في حين يشارك المعلم في الحصة التدريسية كأي طالب عادي.
وعليه فقد تولت منى عويضة رئيسة برلمان الطلاب دور مديرة الكلية والطالب محمد جبارة دور المدير الثاني والطالب باسل حاج يحيى سكرتير برلمان الطلاب تولى دور الناطق الاعلامي للمدرسة اما منصب نائبة المديرة فكان موكلا بالطالبة صابرين مصاروة بينما تولت الطالبة سعاد جابر دور المستشارة.
افتتح فعاليات هذا اليوم المميز بكلمة من مدير المدرسة المربي يوسف شاهين اشاد فيها بدور الطلاب والهيئة التدريسية في انجاح هذا اليوم مؤكدا ان نجاح كل فعالية داخل المدرسة منوط بالتعاون بين الطلاب انفسهم. وتمنى للجميع التوفيق والنجاح لأعضاء برلمان الطلاب في ادارة شؤون المدرسة ثم سلم زمام الادارة لرئيسة برلمان المدرسة منى عويضة.
ومن جانبها ابرزت “المديرة” الشابة منى عويضة في كلمتها تعاون اعضاء البرلمان الطلابي في الاعداد لهذه الفعالية الكبيرة وأعربت اعتزازها بتحمل هذه المسؤولية الضخمة في إدارة الكلية مؤكدة انها فخورة بهذا المنصب الذي تتقلده ليوم واحد بالتعاون مع طاقم رائع يتمثل بأعضاء برلمان الطلاب.
وأشارت “المديرة” الشابة منى عويضة في حديثها لموقع “الطيبة نت” الى ان اهمية هذا اليوم تكمن في المسؤولية الملقاة على عاتق كل طالب والشعور بالانتماء والعمل من اجل الوجه الافضل في كل مهمة.
وعن برنامج المجلس لهذا العام قالت منى عويضة الى ان برلمان الطلاب سيسعى لتحسين ظروف ساحة المدرسة التي يقضي الطلاب فيها استراحاتهم مثل نصب مظلة كبيرة تقيهم حرارة شمس الصيف ومطر الشتاء الى جانب تنظيم برامج للتواصل بين الطالب والمعلم من داخل المنزل الى جانب نشاطات وفعاليات لامنهجية تقام على مدار العام.
هذا والتقى موقع “الطيبة نت” مع المركزة التربوية هديل جبارة التي اعربت عن ايمانها بنجاح فعاليات هذا اليوم وبالتواصل الوثيق بين الطالب والمعلم كذلك من تحقيق التعامل وفق مبدأ الديمقراطية الاساس المتمثل بتبادل السلطة.
هذا وعبر الطلاب من اعضاء البرلمان الطلابي عن سعادتهم بتنظيم فعاليات هذا اليوم وشاكرين ادارة الكلية لإتاحة تنظيم هذا اليوم المميز المليء بالفعاليات الشيقة التربوية ووالتي تعتبر اول دروس الديمقراطية.
وكان ختام فعاليات يوم الطالب بفقرات فنية استعراضية تخللتها مشاهد من التمثيل وفقرات من العزف وأخرى من الغناء فنالت اقبال الطلاب.