في حفل مهيب ومميز جرى ليلة أمس الأربعاء، في قاعة المركز الثقافي البلدي في مدينة سخنين، اختيار مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور كأفضل مدير مركز جماهيري في الوسط العربي في البلاد خلال العام 2012.
كم تم خلال في الحفل ذاته اختيار نواف زميرو من قلنسوة كأفضل كاتب قصة نجاح لعام 2012، وتم تكريمهما من قبل مؤسسة “شخصية العام”، امام المئات من الجماهير العربية الذين حضروا من كافة ارجاء البلاد.
وذكرت الجهة المنظمة للاحتفال ان اختيار مصطفى ناطور كأفضل مدير مركز جماهيري لهذا العام يعود الى الانجازات الكبيرة التي حققها خلال فترة عمله مديرا للمركز الجماهيري في قلنسوة ولاسيما المشاريع والنشاطات والبرامج القيمة التي قدمها والتي كان لها اثار ايجابية وواضحة على ابناء المجتمع.
واكدوا ان ناطور مستمر في مشواره العملي ويعمل دائما من اجل المصلحة العامة، واكبر اثبات على ذلك انه حاز على نسبة تصويت عالية كأفضل مدير للمركز الجماهيري في الوسط العربي.
كما تم اختيار نواف زميرو ابن مدينة قلنسوة كأفضل كاتب قصة لهذا العام، وفي اللحظة التي ذكر فيها عريف الاحتفال اسم زميرو وقف كافة الحضور احتراما له واعتزاز به وصفقوا له تصفيقا حارا تعبيرا عن حبهم الشديد له لمواجهته كل الصعاب والتحديات رغم اعاقته.
مصطفى ناطور: انجاح مسيرتنا العملية
وقال مدير المركز الجماهيري مصطفى ناطور: “هذا التكريم افضل من كل اموال الدنيا، صحيح انني مرتبك لكنني سعيد بهذه المناسبة، وهذا محفز اساسي لأن نواصل الاجتهاد كي نقدم اكثر لأبناء مجتمعنا. ولا بد لي ان انتهز هذه الفرصة لأشكر زوجتي ام فارس على وقفتها الى جانبي كذلك اشكر جميع افراد عائلتي وموظفي المركز الجماهيري وكل اصدقائي ومعارفي الذين كان لهم دور فعال في انجاح مسيرتنا العملية”.
نواف زميرو: انا هنا لأمثل جميع المعاقين
وقال نواف زميرو امام الجمهور: “انا هنا لأمثل جميع المعاقين وليس فقط نواف زميرو، سأواصل مسيرتي ان شاء الله ولن تعيقني اعاقتي عن العمل التطوعي، وسأبقى كما انا. كما انني اريد ان اشكر والدتي وجميع افراد عائلتي على وقوفهم الى جانبي، واتمنى لهم التوفيق والنجاح”.
يهدف هذا المشروع من اختيار شخصيات عام 2012 الى دعم الحركة الفكرية والثقافية والاجتماعية في الوسط العربي، كما جاء في كلمة قدس الاب صالح الخوري والقاضي فارس فلاح، حيث أكدا أن لجنة الحكم اعطت الحرية في الاختيار، وفسحت المجال امام مئات الآلاف من المصوتين لاختيار قناعاتهم بالشخصية التي تستحق التكريم لهذا العام، وجميع الشخصيات من ضمنهم من لم يفز.
وقد عمل الجميع بنزاهة واستقامة وبتشدد واضح من اجل اختيار المناسب والأنسب ليحمل هذا اللقب، بالرغم من أن المرشحين لهذا المنصب توفرت فيهم الصفات الكثيرة لتؤهلهم للفوز، فقد تم اختيار القائمة التي تكونت من 25 شخصية حسب معايير، وضعتها الهيئة الإدارية قبل البدء بعملية الاختيار.