قال بيان اصدرته الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي – لوبا السمري ان وحدة التحقيقات المركزية “اليمار” تجري منذ فجر اليوم مداهمات وتفتيشات في اماكن عديدة من مدينة الطيبة سعيا لضبط مخالفات مالية.
وجاء في البيان ان اعدادا كبيرة من افراد الشرطة يرافقهم عدد كبير من افراد حرس الحدود يعملون في مناطق عديدة من المدينة بالتعاون مع وحدة “ياهلوم” التابعة لسلطة الضرائب ووحدات تنفيذية أخرى.
وقال بيان الشرطة ان هذه الحملة تأتي بعد تحقيقات متواصلة وتحريات طالت العديد من الجهات في الطيبة بمن فيهم مسئولين في المدينة.
هذا ولوحظت منذ صباح اليوم حركة نشطة في شوارع الطيبة إذ شوهد افراد الوحدات الخاصة من الشرطة في عدد من المحال التجارية يرافقهم مسئولون من سلطة الضرائب، كما شوهدت سيارات كثيرة للشرطة وقوات راجلة من حرس الحدود في مناطق عديدة.
الهلع يسود اروقة مقر البلدية
استمرارا لنشاطات الشرطة منذ صباح اليوم، شهدت اروقة مقر بلدية الطيبة كذلك حركة نشطة لأفراد الشرطة حيث تم شحن كميات كبيرة من المستندات لمطالعتها والتحقيق في محتوياتها وهي في الغالب من قسم التنظيم والبناء في البلدية.
وقال شهود عيان ان حالة من الهلع سادت العاملين في مبنى بلدية الطيبة منذ الصباح في اعقاب تواجد افراد الشرطة المكثف وعمليات التفتيش والحجز على المستندات التي تمت.
وتعقيبا على هذا قال فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة لمراسلتنا نسرين رملاوي انه “حتى هذه اللحظة لم يتم اعتقال أي موظف من موظفي البلدية غير ان اثنين منهم تلقيا استدعاء للتحقيق في الشرطة. انا بصفتي رئيسا للجنة المعينة، اقولها بكل أمانة انه منذ تعييني في هذا المنصب، لم يكن هناك أي خروق قانونية. وأما بالنسبة للمستندات التي اخذتها الشرطة فهي لم تصادر وسوف تعاد بعد الإطلاع عليها والتحقق من سلامتها وهي ملفات تعود لسنة 2005 وما بعدها كما تم اخذ ملفات تعود لعام 2011 وعام 2012 الجاري”.