المواطنون: فائق عودة يعد ولا يفي، عودة: وعدي ليس سدى

اعرب رباح مصباح عبد القادر من مدينة الطيبة عن استيائه العميق من حال الشارع الداخلي الذي يربط مدينة الطيبة بالمنطقة الصناعية في الضواحي الجنوبية من المدينة.

وقال رباح مصباح عبد القادر في حديثه لمراسل الطيبة نت: “إن المشكلة ليست جديدة، بل هي قائمة منذ زمن بعيد، وقد تجند سكان الحي في السابق لإنهاء المشكلة ونجحوا بجمع مبلغ وصل الى 76 الف شيقل من جيوبهم الخاصة، وعبدوا الشارع بطبقة من الاسفلت. ولكن حصل ما كنا نخشاه، اذ ان مشكلة الشارع لا تكمن فقط في التعبيد، وإنما في البنى التحتية التي تشمل شبكة تصريف مياه الامطار ومياه الصرف الصحي والمجاري ومن ثم يأتي التعبيد”.

وأضاف: “ينبغي على البلدية ان تنجز هذا المشروع ولهذا توجهنا الى البلدية لحثها على انجاز المشروع. وبالفعل قام رئيس اللجنة المعينة فايق عودة بمرافقة المدير العام للبلدية سامي تلاوي والطواقم المهنية في إدارة البلدية بجولة ميدانية في المكان، وبعد الاطلاع على المشكلة تعهد رئيس اللجنة المعينة السيد فائق عودة بحلها خلال العام 2012. ولكنه اخلف وعده. وقال لنا قبل ايام ان المشكلة ستحل في العام القادم 2013!! هذا امر غير مقبول بالنسبة لنا، لا سيما وانه يسكن هذه المنطقة اكثر من 100 عائلة اضافة الى مصالح تجارية عديدة، ويوجد فيها بيوت راقية جدا وتعتبر منطقة جديدة نسبياً، لكن يبقى منظرها سيئا للغاية بسبب الشارع الذي يعيق الحركة والتنقل هنا لدرجة اننا اصبحنا نحسب الف حساب لكيفية الخروج لشراء احتياجاتنا الاساسية. الوضع اصبح لا يطاق وحان الوقت لإيجاد حل ملائم يلبي احتياجات السكان في هذه المنطقة”.

الشارع يشبه شوارع القرى في العصور الوسطى

وتابع رباح مصباح عبد القادر قائلاً: “المشكلة والمعاناة تصل ذروتها في فصل الشتاء وخصوصا هذه الفترة التي تكثر فيها الامطار. عندها يتحول الشارع الى وحل ومستنقع ويصبح لا يطاق بمدينة في القرن الحادي والعشرين وإنما بقرى تعيش في العصور الوسطى. المشكلة تتواصل خلال فصل الصيف اذ يكثر الغبار في المنطقة ويضر بالأهالي علما بأن هذا الطريق يعتبر شريان رئيسي ويمكن استغلاله بأمور ايجابية وتطوير المدينة والمنطقة الصناعية للطيبة”.

عودة: “الشارع سيكون ضمن اولوياتنا في العام القادم”

وتعقيبا على ما ورد في اقوال رباح عبد القادر، قال فائق عودة رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة: “وعودي لن تذهب سدى، قلت ان الشارع سينجز في العام 2012 بناء على وعد وزارة الداخلية بالمصادقة على الخطة التي بادرت اليها، والتي كنا سنتلقى بموجبها مبلغ يصل الى 130 مليون شيقل من وزارة المالية بالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة، وكانت ستسغل هذه الميزانية في مشاريع تطويرية كثيرة في الطيبة بضمنها الشارع المذكور. للأسف المستشار القضائي لوزارة الداخلية اعاق تحويل هذه الميزانية، لكننا سنقوم بالاستئناف على قراره عقب انتخابات الكنيست وتحديدا خلال شهر مارس من العام الجديد”.

وأضاف عودة: “على الرغم من كل هذا نحن على علم بمشكلة الشارع وهو ضمن اولوياتنا للعام الجديد، وسنبعث برقيات للمواطنين هناك لتجنيد الميزانيات منهم حسب القانون، وآمل ان تحل المشكلة في اقرب وقت ممكن”.