الطيبة: تكريم المساهمين في مشروع جمعية مكارم الاخلاق

بحضور عدد من نشطاء مشروع “بالاخلاق نرتقي” الذي شرعت بتحقيقه جمعية “مكارم الاخلاق” ومشاركة عدد من اهالي الطيبة،اقيم امس السبت الاحتفال التكريمي لأبرز المساهمين في هذا المشروع وذلك في قاعة مركز العلوم والفنون “تبواح بايس”.

عرف الاحتفال المحامي وسيم ناشف، واستهل الاحتفال الشيخ رأفت عويضة بكلمة تلاه المربي ابراهيم دعسان،مدير اعدادية “السلام” بكلمة القاها بالنيابة عن مديري المدارس الاعدادية في حين كانت الكلمة الختامية للطالبة مؤمنة نصيرات.

تلا ذلك تكريم وتوزيع شهادات التقدير على كل من ساهم في انجاح المشروع من مرشدين ومحاضرين وطلاب ومديري مدارس.

ما هو مشروع “بالأخلاق نرتقي” ؟

يشمل نشاط مشروع “بالإخلاق نرتقي” المدارس الاعدادية الاربع في مدينة الطيبة وهي: النجاح والاخوة والسلام والمجد. وينص على اختيار قيمة من قيم الاخلاق الحميدة في كل عام لتنظم جميعة “مكارم الاخلاق” فعاليات لابراز هذه القيمة بإشراك نخبة من طلاب المدارس وبالتعاون مع ادارات المدارس.

تم هذا العام اختيار قيمة الاخلاقية “إحترام الكبير”، ولهذا انتدبت كل مدرسة طالبين من الصفوف الثامنة والتاسعة فيها أي ان العدد الاجمالي للطلاب المنتدبين للمشاركة في مشروع هذه القيمة الاخلاقية هو 16 طالبا وطالبة من مختلف الاعداديات في الطيبة. ثم انخرط هؤلاء الطلاب المنتدبين في ورشات عمل ومحاضرات وأيام دراسية تتمحور حول قيمة “إحترام الكبير”، وكل ذلك خلال الفصل الدراسي الاول من العام الدراسية.

ويفيد مراسلنا نقلا عن مسؤولين في المشروع “أن فعاليات هذا العام ستشمل مرحلتين أخريين، الاولى خلال الفصل الثاني، والأخيرة ستكون خلال الفصل الدراسي الثالث من هذا العام. وسيكون على الطلاب المنتدبين لهذا المشروع خلال المرحلة الثانية أي خلال الفصل الثاني مطالبين بنقل الفكرة كل لطلاب مدرسته اثناء حصص التربية.

وأما المرحلة الثالثة من هذا المشروع التي ستنجز في الفصل الدراسي الثالث من هذا العام فتقضي بإلزام طلاب كل مدرسة بتطبيق هذه القيمة على ارض الواقع من خلال فعاليات تبرز هذه القيمة الاخلاقية مثل: الاغاني والشعر وفيلم ورسومات ونشاطات وفعاليات أخرى. ومع نهاية السنة الدراسية الحالية سيتم افتتاح معرض لنتاج هذه الفعاليات التي ستكون عبارة عن تلخيص لنشاط عام بحاله ضمن فعاليات “إحترام الكبير”، ثم يدأب المسئولون بعد ذلك على اختيار قيمة أخرى للسنة الدراسية المقبلة.