حضر الى مبنى بلدية قلنسوة صباح اليوم رئيس البلدية المنتخب المحامي محمود خديجة ليزاول اول ايام عمله بعد ان قررت وزارة الداخلية اعادته الى سابق منصبه رئيسا لبلدية قلنسوة.
ويعود المحامي محمود خديجة اليوم الى كرسي رئاسة بلدية قلنسوة بعد غياب امتد لأكثر من عام ونصف قضاه بين اعتقال وإبعاد قسري بشبهة ارتكابه مخالفات جنائية، وكان قد أبعد الى بلدة ابو غوش في الآونة الاخيرة.
وعند وصول الرئيس محمود خديجة مقر البلدية صباح اليوم كان في استقباله العشرات من اهالي قلنسوة والمنطقة، اضافة الى اعضاء وموظفي البلدية وألقى امامهم كلمة مقتضبة.
وتجدر الاشارة الى ان السيد عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس البلدية هو من كان يدير شؤون بلدية قلنسوة في الفترة التي كان فيها الرئيس محمود خديجة مبعدا.
وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت”، قال محمود خديجة: “تسلمت صباح اليوم اذنا خطيا من المستشار القضائي لوزارة الداخلية ومديرة لواء المركز بالعودة الى مزاولة عملي بشكل فعلي برئاسة بلدية قلنسوة، اعتبارا من اليوم 1.1.2013، بداية عام جديد جعله الله علينا جميعا عام كله خير ومحبة”.
وشكر محمود خديجة جميع الموظفين والعاملين في البلدية على قيامهم بواجباتهم وبمسؤولياتهم تجاه المواطنين. وأضاف: “يحتوي هذا الاجراء على دلالات عديدة بالنسبة لي. فقد عدت الى احضان بلدي والى منصبي الشرعي الذي انتخبني الاهالي لأجله، انا سعيد جدا بهذه المناسبة، الوضع في بلدية ومدينة قلنسوة صعب جدا آمل أن أنجح بالفترة القليلة والقصيرة القادمة ان اساعد في دفع الامور والحد من معاناة الاهالي، بمساعدة اعضاء البلدية وموظفيها”.
وحول الاستفسار عن ترشحه للانتخابات القادمة قال محمود خديجة بابتسامة: “انه امر يحتاج لتفكير عميق ودراسة .. وسأعلن عن هذا في الوقت المناسب”.