احتجاج على تعيين سكرتارية صناديق الاقتراع من الوسط اليهودي

احتجت مجموعة من النشطاء من مختلف القوائم المشاركة في الانتخابات في الطيبة مساء امس على ما بلغهم من معلومات ان لجنة الانتخابات المركزية قررت في اللحظة الاخيرة تعيين شخصين من الوسط اليهودي في كل صندوق سكرتارية للصندوق.

فقد اجتمع عدد من الشبان في شارع الـ 24 الجنوبي  يحملون اللافتات المنددة بهذا القرار معربين عن سخطهم لهذا التعامل الذي يتضمن اتهاما مبطنا للجان صناديق الاقتراع في الطيبة بأنها تتلاعب بالعملية الانتخابية، وهذا ما يعتبر اهانة تضرب المسؤولين في صناديق الاقتراع في المدينة بنزاهة تعاملهم مع ما يكلفون به من مهام في يوم الانتخابات.

وتساءل احد المتظاهرين : كيف للجنة الانتخابات المركزية ان لا تمنح ابناء الطيبة الثقة بالإشراف على الصناديق كما كان الوضع لغاية الآن علما بأنه لم تسجل أي حالة من التلاعب بعملية التصويت وان نسبة التصويت في الصناديق في الطيبة بلغت في اعلى حد لها 64% بينما لو نظرنا الى المستوطنات لوجدنا ان نسبة التصويت تفوق 90% فلماذا لا يبعثون مراقبين  عرب هناك على سبيل النزاهة المرجوة.

لجنة الانتخابات: هذا اجراء روتيني

من جانبه قال مصدر في لجنة الانتخابات المركزية ردا على هذه التساؤلات ان اللجنة وبعد ان وردتها شكاوى من الانتخابات السابقة تتحدث عن تأخر في فتح صناديق الاقتراع بسبب تأخر السكرتير المعين في عدد من الصناديق، قررت تعيين سكرتارية لكل صندوق مؤلفة من شخصين على ان يكونا من خارج البلدة، وهذا روتين معمول به في كل الصناديق سواء في الوسط العربي او اليهودي.