قام وفد عن ادارة بلدة الطيبة يتقدمهم فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة يرافقه كل من سامي تلاوي – مدير عام للبلدية ودرية ابو عيطة نائبة رئيس قسم المعارف لدى بلدية الطيبة وعدد من رؤساء اقسام البلدية، بزيارة تفقدية لمدرسة “الزهراء” الابتدائية في الطيبة تلبية لدعوة لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة.
وعقد الوفد اجتماع مع ممثلين عن لجنة اولياء امورالطلاب في المدرسة اتسم بالود والصراحة المتناهية تم خلاله تناول العديد من المواضيع التي تهم الطالب بعمق وإسهاب ومنها الامن والآمان في المدرسة وفتح حساب في البنك يكون مشتركا بين المدرسة ولجنة اولياء امور الطلاب للمساعدة على مواكبة المشاريع المستقبلية للمدرسة وانجازها، وكذلك اقامة ناد ثقافي عبر قنوات ورعاية وزارة المعارف، هدم احد المخازن القديمة الذي يعود بناؤه الى عشرات السنين وهو مقام في المدخل الشرقي للمدرسة لما يشكله من خطر على الطلاب، العمل على ترميم نوافذ الغرف التدريسية ووضع سياج لوقايتها، اضافة مراحيض اخرى وتحسين شبكة الانابيب في المدرسة، وضع شارات مرورية تحظر دخول المركبات الى داخل باحة المدرسة وذلك بالتعاون مع سلطة الامان على الطرق، تحسين الأجواء والمنظر العام للمدرسة وإقامة حدائق في محيط المدرسة وترميم الجدران وطلاؤها.
من جهته نوه المربي عمر جبارة – مدير مدرسة “الزهراء” في حديثه لموقع “الطيبة نت” الى ان مدرسة الزهراء من البنايات القديمة في الطيبة وقد اقيمت سنة 1962 وقد حان الوقت لتصليح ما افسدته عشرات السنين فيها كذلك العمل على ادخال تحسينات هامه لكل الطلاب مشددا على تعاون الاهالي مع الادارة خاصة بالنسبة لإقامة ناد ثقافي الى جانب برنامج يوم التعليم المطول المتبع في المدرسة.
هذا وأشاد المربي عمر جبارة بزيارة الوفد البلدي مشيرا الى انه لأول مرة يحضر وفد رفيع المستوى من البلدية يضم رؤساء الاقسام. كما وجه شكره العميق للجنة اولياء امور الطلاب التي بذلت قصارى جهدها للتعاون مع ادارة المدرسة لعقد هذه الجولة.
وفي نهاية اللقاء بارك الوفد هذا اللقاء المثمر الذي اطلع خلاله الضيوف على حال الصفوف التدريسية من الداخل وتعرفوا على كل الامور التي دار الحديث عنها خلال الاجتماع.
يشار الى لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة كانت قد عقدت اجتماعا طارئا بداية الشهر الحالي وبحثت خلاله كافة القضايا المتعلقة بمدرسة “الزهراء” ومن هنا جاءت فكرة دعوة ادارة البلدية لزيارة المدرسة وتفقد حالها والتعرف ميدانيا على كل ما تعاني منه.