حزب العمل يعقد في الطيبة مؤتمرا صحفيا عشية الانتخابات البرلمانية

عقد حزب العمل صباح اليوم في قاعة “القلعة” في مدينة الطيبة مؤتمرا صحفيا وذلك عشية انتخابات الكنيست الوشيكة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لعرض برنامج الحزب والرد على اسئلة الصحافيين  المتعلقة بالحزب.

حضر المؤتمر كل من شيلي يحيموفيتش رئيسة حزب العمل والسيدة نادية الحلو المرشحة للمقعد الـ 19 للكنيست عن حزب العمل وعضو الكنيست غالب مجادلة النائب عن الحزب والمرشح في المقعد الـ 18 في لائحة الحزب للانتخابات القادمة وكذلك الشاب علاء برهوم الناشط من حزب العمل.

وقالت شيلي يحيموفيتش في معرض كلمتها ان مشاركة المواطنين العرب في الانتخابات وإدلاءهم بأصواتهم يعتبر فرصة من اجل تحديد مصيرهم بأيدهم، فهناك فوارق اجتماعية بسبب النهج الاقتصادي الذي يتغاضى عن الوسط العربي والذي تتبعه حكومة نتنياهو. واكدت ان حزب العمل هو البديل لحكومة الليكود وان كل فرد يدلي بصوته لحزب العمل يساعد على عودة الامل بمستقبل افضل وحياة مشتركة بين اليهود والعرب قائمة على المساواة.

من جهته نوه النائب غالب مجادلة بأن “المؤتمر الصحفي اليوم جاء ليخاطب الجمهور العربي والناخب العربي ويقول لهم ان حكومة نتنياهو الفاشلة لها بديل وحيد هو حزب العمل”. كما قال  ان هنالك  13427 يحملون شهادة  تدريس بي اي دي في الوسط العربي وهم خريجي كليات ودور للمعلمين ولكنهم لا يعملون في هذا المجال  مؤكدا ان حكومة نتنياهو لا ترى في القضايا العربية ما يهمها ولا تطرحه على جدول اعمالها.

وحول دعم الحزب لقضايا مدينة الطيبة اشار النائب غالب مجادلة امام عدسة “الطيبة نت” الى أن الطيبة مرت بأزمة صعبة جدا على مدار 15 عاما. وقال: “نحن في حزب العمل بعد انتهاء ولاية فائق عودة الذي عمل بجهد ونجاح من اجل الطيبة سنعمل الى جانب هذه الإدارة التي ستتولى الطيبة وسندعمها  اجتماعيا واقصاديا”.

من جانبها اشارت السيدة ناديا الحلو الى ان الفترة الاخيرة تشهد لامبالاة وانه يجب على المجتمع العربي ان يصوت لأن هذه المرحلة مصيرية. وأكدت ان هنالك برنامجا يتناول كل نقطة تخص المواطن العربي منها الكرامة التعليم تلقي خدمات صحية واجتماعية. وواصلت ناديا  الحلو حديثها ان هنالك فجوات اجتماعية  تتسع يوما بعد يوم كالفجوات الاقتصادية وقضايا الاكاديميين وحقوق المرأة.