بين مؤيد ومعارض للمشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية ينقسم الشارع الطيباوي بين الموقفين رغم ما في هذا من غرابة، حتى ان البعض يتنبأ للمقاطعين بنسبة لا يستهان بها.
لهذا السبب ولأسباب عديدة أخرى ارتأينا ان نعرض عليكم هذه المجموعة من الشباب والصبايا الذين قرروا ان الامر مصيري بالنسبة لهم ولنا ولا يفكرون بالمقاطعة بل يعتبرونها تخاذلا ازاء قضايا الجماهير العربية، وهم يستعدون للتصويت ويدعون الى عدم التأخر عن نداء الضمير في هذا اليوم الهام.
كيف لنا ان نصمت يوم يطلبون منا اسماع صوتنا ؟ هل كنا نضحك على انفسنا حين كنا نتذمر ونشكو امرنا لمن لا يسمعنا ؟ الآن هي ساعة الحقيقة! فإما ان نقول ما نريد وإما ان يفعلوا بنا ما يريدون ! خيارنا بيدنا…