شباب الجبهة في الطيبة يزيلون بقايا الانتخابات من الشوارع
قام عدد من شبيبة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الطيبة امس السبت بحملة لإزالة بقايا الانتخابات البرلمانية من ملصقات ووسائل دعائية أخرى كانت الجبهة الديمقراطية قد نشرتها فيفي اماكن عديدة في الميدنة قبل الانتخابات.
وشارك في هذه الحملة عشرات النشطاء من كوادر الجبهة والشبيبة الشيوعية في الطيبة في مسعى لإعادة المشهد النظيف من كل الملصقات الانتخابية الى شوارع الطيبة لتعود كما كانت عليه قبل الحملة الانتخابية، وقد تحول هذا النشاط الى تقليد بعد كل انتخابات برلمانية.
ويفيد مراسلنا بأن نشطاء الجبهة والشبيبة الشيوعية في الطيبة وبينما كانوا يقومون بمهمتهم في تنظيف الشوارع والجدران في الاماكن العامة من الملصقات وزعوا على الاهالي بيانا خلاصته شكر المواطنين على دعمهم وتصويتهم للجبهة، آملين ان تكون الجبهة عند حسن ظن الجماهير.
ومن بين ما ورد في البيان: “نتقدم الى اهلنا في الطيبة بجزيل الشكر على الثقة الغالية بدعمهم قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة للكنيست الـ 19 ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم في حمل قضايا الناس كل الناس والدفاع عن حقوقنا كأقلية قومية في هذه البلاد”.
ومضى البيان يقول: “لقد خضنا معركة انتخابية حضارية وخاطبنا الناس خطابا عقلانيا دون اللجوء للتجريح او مهاجمة الاحزاب العربية وبذلك احترمنا عقول الناس وساهمنا في رفع مستوى النقاش. ومن خلال عشرات الحلقات البيتية لمسنا الحب والتأييد والالتفاف حول هذا الطريق. لقد حصلت الجبهة قطريا على 113 ألف صوت لتحصل على 4 مقاعد في الكنيست وبذلك حافظت على قوتها لتبقى الجبهة القوه الاولى والرائدة بين جماهيرنا العربية”.
وتابع البيان فتناول الانتخابات البرلمانية على صعيد الطيبة بقوله: “في الطيبة حصلت الجبهة على نحو 3100 صوت نقي ونظيف ومبدئي ممن اختاروا عن قناعة طريق الكرامة، طريق الكف التي تلاطم المخرز، طريق النضال من اجل نيل حقوقنا”.
“يا اهلا بالمعارك…”
وأضاف البيان: “وبهذه المناسبة نتقدم بالتهاني للقوائم العربية ’التجمع’ و’الموحدة’ ونمد ايدينا للتعاون في النضال من اجل مستقبل افضل لجماهيرنا. من منطلق حرصنا على شعبنا، لا بد ان نعبر عن قلقنا العميق بل اشمئزازنا من بعض الظواهر السلبية التي ظهرت في الانتخابات لاسيما ظاهرة شراء الذمم بشتى الوسائل وعلينا جميعا ان نعمل على نبذ هذه الاساليب التي من شأنها ان تزعزع ثقة الناس وتزيد من احباطهم فالصوت هو الموقف وهو الضمير الذي لا يباع ويشترى في المزاد العلني. على الرغم من انحسار قوة اليمين وتلقى نتنياهو ضربة قاسية حيث انخفض تمثيل ’هليكود بيتينو’ من 42 مقعدا الى 31 مقعدا وفشل حزب ’عوتسما ليسرائيل’ العنصري ولكنه على ما يبدو سيستمر نتنياهو في رئاسة الحكومة”.
واختتم البيان توجهه الى اهالي الطيبة: “امامنا تحديات كبيرة ويا اهلا بالمعارك. سوف نكون هناك من اجل التصدي للعنصرية وللضربات الاقتصادية ومغامرات الحرب وسنكون هناك من اجل انتزاع حقوقنا والمزيد من الانجازات لجماهيرنا. نعدكم بأن نحمل هذه الثقة الغالية بأمانة للدفاع حقوقنا وان نكون عند حسن ظنكم في النضال من جل مستقبل افضل لنا وللأجيال القادمة”. حسبما ورد في البيان.
كل احترام لكن انتم لست الاولين في الوسط العربي انما الموحدة هم الاولين مع حوالي 140 الف صوت …وايضا يصوتون لكم من الوسط اليهودي
الاخ احمد طيبي وقائمته في المكان الاول والرائد في الوسط العربي