التجمع الوطني في الطيبة يعلن: يا اهلا بالمعارك !

اصدر التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيبة بيانا مساء السبت تناول فيه قضية التصدي للخارطة الهيكلية المقترحة لمدينة الطيبة مشيرا لى الخطوات الواجب اتخاذها على الصعيد الشعبي الى جانب الجانب القضائي.

واوضح البيان ان اهالي الطيبة لن يقفوا مكتوفي الايدي امام الهجمة الشرسة التي تهدف الى اقتلاع اهل الطيبة من اراضيهم وتحويلهم الى مشردين في بيوتهم بعد اخراجهم الى خارج نفوذ بلدهم.

واليكم البيان المعنون “يا اهلا بالمعارك” بكامل صيغته كما وصلنا:

” أهلنا في الطيبة، الاخوة والأخوات ألمواطنين، ها هو ما حذرنا منه منذ سنوات وما رأيناه يحاك ضدنا خلال هذه السنوات الماضية يراد له الى ان يتحول الى واقع مفروض علينا. أن مؤامرات مصادرة اراضينا والاستيلاء عليها ليست بسياسة جديدة على الحكومات العنصرية المتعاقبة ولكنها كل مرة تطل علينا من تحت  قناع جديد، وهذه المرة تأتي سياسة استهداف أراضينا تحت قناع الخارطة الهيكلية المشؤومة والتي كما نشر وعمم من خلال عدة بيانات فهي من اسوأ ما تواجهه الطيبة منذ عشرات السنين، فعدى عن أنها تهدد مصير أكثر من  اربع مئة دونما  وتضعها في أطار المجهول ما بين خطر المصادرة المباشرة والهدم والاستيلاء عليها أو تغير مناطق نفوذ بل تنفيذيها يعني بكل بساطة خنق الطيبة. الاخوة والأخوات، لن نطيل عليكم في بياننا هذا  في تفصيل مخاطر الخارطة الهيكلية فقد أخذت نصيبها  من التفصيل  والشرح في بيانات سابقة ولكننا نود في هذا البيان أن نوجه وإياكم رسالة واضحة  لا لبس  فيها الى صناع ألقرار رسالة مقتضبة وواضحة تقول:

أرضنا، كل أرضنا، خط  أحمر

وليعلم صناع القرار أننا في التجمع الوطني وكافة أهالي الطيبة ليسوا طلاب مواجهة وصدام وأننا سنسعى بكل الوسائل القانونية والقضائية للاعتراض على الخارطة الهيكلية وإلغائها وتحديدا البنود المذكورة سابقا، ولكننا في نفس الوقت لن نعول فقط على الخطوات القضائية، فخيار النضال الشعبي قائم وموجود ونحن جاهزون اذا ما فرضت علينا المواجهة. إننا لا نرى في الدفاع عن أرضنا ووجودنا حق فقط بل هو واجب قبل أن يكون حق، واجب مفروض علينا حزبيين وغير حزبيين، سواء كنا من ملاكي الاراضي المتضررة أم لا. فهذه  ألأرض، أرض الطيبة جميع أهل الطيبة، والمس بها مس بكل اهالي ألطيبة واعتداء مباشر على كياننا وعلى البيت. نقول هذا ونحن نتأمل أن تأتي الخطوات الاعتراضية التي اتخذناها من خلال اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن  بنتائج ايجابية تحق الحق لأهله. ولكن أن اصرت المؤسسة الحاكمة على عنجهيتها وظلمها وعدوانها وفرضت علينا المعركة فليس لنا ألا أن نقول: يا اهلا بالمعارك”

 التجمع الوطني ألديمقراطي  / فرع الطيبة