المحامي احمد غزاوي: انا كنت هدف الاغتيال وليس شقيقي

شهدت مدينة قلنسوة منذ صباح اليوم اضرابا شمل جميع المؤسسات الرسمية العامة في المدينة بما فيها المدارس الحكومية باستثناء التعليم الخاص وذلك عقب محاولة اغتيال تعرض لها المحامي احمد غزاوي.

وكان المحامي غزاوي تعرض امس لوابل من الرصاص حين كان برفقة شقيقه في سيارته الخاصة في احد شوارع المدينة. وتبنت تنظيم الاضراب كافة الاطر الاجتماعية والسياسية والرسمية في المدينة بدءاً من بلدية قلنسوة والاحزاب الفاعلة في المدينة وجمعيات ومسيرة الخلود ولجان اولياء امور الطلاب من كافة المدارس وفي مقدمتها لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في قلنسوة التي يرأسها المحامي احمد غزاوي الذي كان هدفا للاعتداء الغاشم.

وتحدث المحامي احمد غزاوي لموقع “الطيبة نت” في لقاء خاص عما جرى فقال: “بينما كنت في سيارتي مع اخي في احد الشوارع الترابية في قلنسوة، اجتازتني سيارة من جهة اليسار وبدأ من فيها بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه سيارتنا. وبعد ان توقفت قليلا   من هذا الموقف الغريب عادت السيارة مرة اخرى وأطلق من فيها عيارات نارية مرة ثانية، عندها اصيب اخي. هذا وحضرت قوات من الشرطة لتمشيط المكان ثم تم نقل أخي الى مستشفى “مئير” في كفار سابا لتقلي العلاج وما زالت الشرطة تحقق في خلفية الموضوع”.

المحامي احمد غزاوي: انا المستهدف وليس اخي

واضاف المحامي احمد غزاوي في حديثه لموقع “الطيبة نت” ان اخاه شابا مسالما وأكد ان محاولة الاغتيال كانت تستهدفه هو، مضيفا انه ناشط سياسي واجتماعي في قلنسوة الى جانب كونه  رئيسا للجنة اولياء امور الطلاب المركزية في قلنسوة.

وقال المحامي غزاوي انه انشأ منذ عدة ايام بمشاركة عدة اشخاص من قلنسوة لجنة محلية مهمتها الدعوة الى مكافحة العنف في المدينة الامر الذي دفع بأحدهم الى محاولة تشويش عملنا في المدينة، علما بأن الجميع في هذا البلد يرفض العنف كليا.

وأضاف غزاوي ان مسؤولية اي معالجة أي حادث اجرامي في قلنسوة من مسؤولية الشرطة التي لا تبذل ما يكفي من جهد من اجل جمع السلاح. ان الشرطة تعلم بأمر هذه الاسلحة لكنها لا تتعامل مع الموضوع بشكل مهني وبشكل كاف.

وعلى الصعيد ذاته، استنكر عدد من الشخصيات السياسية والثقافية  في قلنسوة ما تعرض له المحامي احمد غزاوي مؤكدين ان على السلطات الرسمية في البلاد ان تتحمل مسؤولية تفشي العنف في قلنسوة وفي أي بلد آخر. كما طالبوا السلطات بجمع السلاح من ايدي المواطنين للحد من هذه ظاهرة العنف.

مركز مساواة محالة الاغتيال في قلنسوة

 استنكر مركز مساواة محاولة الاغتيال الغاشمة التي استهدفت الناشط الاجتماعي والتربوي والسياسي المحامي احمد غزاوي وهو عضو في مجلس ادارة مركز مساواة ورئيس لجنة أولياء الأمور في قلنسوة.

وأشار مركز مساواة الى ان محاولة الاغتيال هي استمرار لمسلسل العنف المستشري في مجتمعنا ويستهدف ناشط سياسي واجتماعي وتربوي على مستوى قلنسوة والمستوى القطري.

وأكد المركز على أهمية ردة الفعل السياسية والاجتماعية على المستوى المحلي والقطري بهدف ردع المعتدين ومن يلجأ للسلاح لترهيب الناس عامة والنشطاء السياسيين والاهليين خاصة.

Exit mobile version