حين نسمع كلمة توأم ندرك ان توأم هو احد المولودين معا من ذات رحم الام بعد فترة حمل واحدة. عادة يكون يفصل مولد التوأمين بضع دقائق، ويعرف من التوائم صنفان: احادي الزيجوت وثنائي الزيجوت، التوأمان المتشابهان كليا والتوأمان مختلفا الملامح.
في روضة “النوار” في الطيبة، رصدت عدسة “الطيبة نت” توأمين مختلفين وتوأمين متشابهين. تصوروا وجود الاربعة في روضة واحدة، يا لمحاسن الصدف.
اما التوأمان المتشابهان فهما جوان مؤنس عازم وتوأمها رزان مؤنس عازم وعمرهما اربع سنوات، والجميع بمن فيهم المربية في الروضة نبيلة حاج يحيى، لا يستطيعون تمييز الواحدة عن الاخرى من الشقيقتين التوأمين، غير ان والدتهما هي الوحيدة القادرة على ذلك فهي تجد فرقا طفيفا في تدوير الوجه.
ومن طرائف الامور ان التشابه الكامل بين الشقيقتين التوأمين جوان ورزان يوقعهما احيانا في ورطة، لاسيما عندما تعلن المعلمة ان جواب رزان هو الصحيح بينما تكون المجيبة بالصواب هي جوان، او عندما تشرب رزان الماء بعد استئذان المربية، فتتذكر شقيقتها جوان انها عطشة هي الاخرى فتطلب ان تشرب فتواجه ملاحظة المربية تقول لها: لقد شربت الماء قبل لحظات.
هذه المواقف الطريفة التي تتعرض لها الشقيقتان التوأمان لا تنقطع اطلاقا، حتى اثناء التقاط هذه الصور لهما، فوجئت بأن احداهما خدعتني ووقفت لصورة انفرادية بدل اختها.
تصرفات الشقيقتين التوأمين جوان ورزان متشابهة الى ابعد الحدود وفي معظم الاحيان حتى في طريقة نومهما. ويتشاركن في صداقة ذات الصديقات، ويرتدين نفس الالوان وبنفس الزركشة في الملابس حتى تسريحة الشعر واحدة والحقيبة واحدة. تابع صور جوان ورزان عازم المرفقة هنا لتتحقق من هذا بنفسك.
أما التوأمان الآخران اللذان نريدكم التعرف عليهما فهما الشقيقتان دانا وناي رمزي حاج يحيى في نفس الروضة ولكن هاتان الشقيقتان مختلفتا الملامح وعمرهما ايضاً اربع سنوات.
هاتان الشقيقتان تتصرفان بعفوية مطلقة وطريفة وهما على قدر كبير من الخلق مع مسحة طفيفة من الخجل. ومع انهما مختلفتان من حيث الملامح، إلا انهما متشابهتان التصرفات ويرتدين نفس موديلات الملابس والألوان وقد انعم الله عليهما بموهبة الرسم.
تعلم المربية في الحضانة وكذلك يعلم الجميع انهما توأمان رغم فوارق الملامح بينهما ولكل صفاتها الخاصة وشخصيتها المستقلة.