اختتام التظاهرة الاحتجاجية الطيباوية في الرملة على الخارطة الهيكلية
انتهت قرابة الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم امام مبنى الدوائر الحكومية في مدينة الرملة حيث مقر اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، تظاهرة رفع شعارات نظمتها الحركة الاسلامية واللجنة البيئية احتجاجا على الخارطة الهيكلية المقترحة لمدينة الطيبة.
وشارك العشرات من اهالي الطيبة في هذه التظاهرة التي رفع خلالها المشاركون لافتات تطالب اللجنة اللوائية بعدم المساس بأراضي الطيبة وان لا تسول لها نفسها بالإقدام على هدم منازل لأن في هذا استهداف للوجود الطيباوي ككل.
وفي حديث لموقع الطيبة نت، قال عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور – النائب عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير: “هذه السياسة موجهة ضد الجماهير العربية في الداخل ككل والطيبة بشكل خاص. الحكومة لا تريد لنا ان نعيش بصورة طبيعية وعادية وإنما تريد لنا ان نعيش في صراعات متواصلة واحتجاجات مستمرة. لا بديل امام أهلنا في الطيبة ونحن معهم سوى مواصلة الاحتجاجات ولا بديل امام وزارة الداخلية سوى العدول عن مخططها، ونحذر من خطورة ان تشهد هذه الاحتجاجات تصعيدا لاحقا”.
اما الشيخ سعد عمشة – رئيس الادارة العامة للحركة الاسلامية في الطيبة فقال في حديثه لمراسلنا: “سنواصل هذه الخطوات حتى نحقق مطالبنا، ولكن هذا يتطلب منا وقفة جدية ووحدوية من قبل الجميع. يجب ان نقاوم هذا المخطط بكل الطرق الممكنة بما في ذلك الشعبية. ونشكر جميع الذين شاركونا هذه الوقفة الاحتجاجية. نحن مع المصادقة على خارطة هيكلية لكن يجب ان تكون الخارطة عادلة للاهالي”.
من جانبه قال عبد الستار شاهين حاج يحيى – رئيس اللجنة البيئية في الطيبة: “من المهم ان نعلي صوتنا كي تسمعه الجهات المسئولة، ولذا نظمنا هذه التظاهرة لإسماع صوتنا وإرسال رسالة واضحة بأن هذه الخارطة الهيكلية المقترحة للطيبة لن نقبلها لأنها ظالمة ومجحفة بحق اهل الطيبة وجاءت لتسلب وتحرش ما تبقى لنا من ارض للبناء إضافة الى إخراج مئات الدونمات من منطقة نفوذ الطيبة وما زال مصيرها مجهولا حتى الآن. جئنا لنقول لهم ان هذا المخطط لن يمر طالما لم يتم تعديله او الغاؤه لأنه ظالم ولا يتجاوب مع احتياجات اهالي الطيبة من توفير مساحات كافية للسكن او مناطق صناعية. نأمل ان يكون احتجاجنا ومطالبنا قد وصلت لآذان صاغية لدى المسئولين في اللجنة اللوائية ووزارة الداخلية، وإلا فنحن سنقوم بتصعيد النضال حتى يتم تعديل الخارطة بشكل عادل”.
כל הכבוד על ההפגנות, הגיע הזמן שנתעורר מהתרדמת שאנחנו שקועים בה