مركز الفضاء في الطيبة سيقدم خدماته لطلاب المدن المجاورة

مرت قرابة اربعة اشهر منذ تدشين مركز الفضاء في الطيبة الذي اقيم برعاية وزارة العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع عدة جهات منها النائب احمد الطيبي وعائلة القاضي المرحوم محمد تلاوي وبلدية الطيبة وصندوق رائد الفضاء الاسرائيلي ايلان رامون الذي اقيم المركز تخليدا لذكراه.

ويعتبر هذا المركز الاول من نوعه في الوسط العربي إذ انه افتتح قبل مركز الفضاء المماثل في دالية الكرمل. وقال الاستاذ معتز تلاوي – مدير المركز العلوم والفنون تبواح بايس في الطيبة وهو المشرف على مركز الفضاء في حديث لمراسل موقع “الطيبة نت”: “نحن نتواجد في الأشهر الأولى على افتتاح المركز. فقد بدأنا في استقبال دورات من طلاب الصفوف الخامسة في المدارس الابتدائية في الطيبة ويبلغ عددهم الـ 100 طالب يتعرفون على الكون وعلى الكواكب والنجوم ومجموعاتها وعلى المقاييس الكونية وكذلك استعمال قبة النجوم والأجهزة المختلفة والقيام بفعاليات محوسبة وبناء صواريخ ومجسمات للمنظومة الكونية وغيرها. وكذلك نقوم بوضع البرامج المختلفة مع المستشار الأكاديمي”.

وأضاف: “في افتتاح المركز شددنا جميعا على اهمية ان يخدم هذا المركز العرب واليهود من البلدات المجاورة للطيبة على حد سواء، وان نستقبل الاهالي والطلاب من هذه البلدات ويكون الباب والمجال مفتوحا امام الجميع للزيارة، لكننا في هذه السنة الدراسية ركزنا اهتمامنا على استقبال طلاب الطيبة اولا في دورات مبرمجة ومعدة مسبقا بالتنسيق مع إدارات المدارس وننوي إن شاء الله اعتبارا من بداية السنة القادمة استقبال طلاب من البلدات المجاورة لنا وحتى البعيدة”.

وردا على سؤال لمراسلنا عن تقييمه لعمل المركز منذ افتتاحه حتى اليوم، قال: “كي تنجح بعملك يجب أن تعتمد على التخطيط وعلى المهنية ولهذا نحن في هذه الفترة نرتب أوراقنا وبرامجنا أكثر حتى نكون عنواناً لكل من يتوجه لهذا المركز. نقيم عمل المركز حتى هذه اللحظة بالجيد والحمد لله بفضل المرشدين وطاقم الطلاب المرافق من المدارس الثانوية”.

وأضاف الاستاذ تلاوي في ختام حديثه: “انا شخصيا اشعر بفارق كبير بين الطلاب والاهالي الذين يترددون على المركز قبل وبعد إفتتاحه لإذ ان الطلاب رواد المركز ممن يتعلمون ضمن دوراته حصلوا على مهارات ومعلومات جديدة ومفيدة لم تكن متاحة من قبل من خلال الأجهزة والبيئة التعليمية المتطورة والمهنية في المركز ناهيك عن وجود مرشدين أكفاء مثل الأستاذ باسم عبد القادر، عزام عازم، فاطمة عازم والطلاب المرافقون من المدارس الثانوية: محمود هيثم شيخ يوسف وعبد الرؤوف طبالي”.