رغم إن البعض يعتقد أن هناك ألعاب مرهقة في الأولمبياد، فإن العديد منهم سيحتاج إلى إعادة النظر في اعتقادهم بعد مشاهدة الصور الغريبة التي استعرضتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية لأولمبياد الهند الريفي.
كانت الصحيفة قد استعرضت صوراً لرياضات خطيرة ومرهقة يقوم بها المشاركون فيما يُعرف بالأولمبياد الريفي بالهند، والذي يتضمن سير الجرارات الزراعية فوق الأشخاص، والتسابق بجر عربات الثيران، والقيام بألعاب أكروباتية على ظهر الحيوانات، إلى جانب استعراضات شديدة الغرابة للقوة.
وتتراوح أعمار المشاركين في المنافسات، والتي تعرف رسمياً بـ”مهرجان ألعاب كيلا رايبور”، ما بين المراهقين والعواجيز، حتى أنه هناك سباق 100 متر لمن تخطوا الـ80 من العمر.
يحضر المهرجان سنوياً ما يقارب من مليون شخص، وتحول بمرور السنوات إلى جزء هام من سباق إقليم البنجاب الهندي، حيث يسافر المشاهدون من أنحاء العالم إلى قرية “كيلا رايبور” الهندية لحضور الألعاب التي تجذب 4 آلاف رياضي ورياضية في شهر فبراير من كل عام.
وقد تحول المهرجان لواحد من أنجح المهرجان الدولية نظراً لنوعية الألعاب غير التقليدية به، والتي تتضمن حمل دراجتين بواسطة حبل يمسك به المتسابق بأسنانه، وجذب سيارات باستخدام شعر الرأس، كما أن عربات الثيران والجمال والكلاب والحيوانات الأخرى تشارك في مسابقات خاصة بها في المهرجان.
ويعد سباق عربات الثيران حدث الجذب الرئيسي في المهرجان ويحصل فيه الفائز على جائزة مالية.
يشار إلى أن المهرجان يستمر لمدة 3 أيام، ويقام سنوياً منذ عام 1933.